ماأكثر من أراهم عندَ قافلة الراحلين ! ينتظرون رحيلهم دونَ سابق إنذار أو تبرير وأعذار لا يهتمون إلا بأنفسّهم فقط..
ومع ذلك نبقى في إنتظارهم!
والرّفوف ممتلئه بالصور والرسائلُ..والذاكرةُ تمتلئ بذكرياتهم اللامفرَ منهـا!
تختلسّ لمحةً منهم عندَ طريقاً تسلكـهُ..
ترجعُ الذاكرةُ إلى الماضي قليلاً،ترى الأزهار عندَ بائع الزهور،تحدّق إليها،وتسمعُ صوتاً من أعماقها يهمسّ ب”أتريّنهـا لتتذكريني؟“
تذهبُ لتحتسّي القهوة،لكنّ في المكان المعتادّ معه..تلاحظ بأنهُ لا يذهب الا لغيرَ الأماكنِ التـي كانا يذهبان إليّها..
فـ كيف الهروبَ منكَ ياغائبـي؟..
ماأجملَ الهدوء في صباحٍ باكر وبرفقة روايتي اللطيفةُ!
إذ أرى ورقه تكسوها رائحةِ زجاجة عطرهِ،كتبَ بها”رحلتُ دون أن أودعكِ حتّى!ولكنّ سأعودُ إليكِ ياحب قلبك،وسأخبركِ بعذر الغيابِ والرحيـلِ هذا،أعدكِ بذلك،غائبكِ“
أيّها الغائب..
إرحل فالمفرُ قريب،كنتَ الرفيقُ للدربِ دون مريب،أما الآن:فسلاماً عليك راحلـي..
ومع ذلك نبقى في إنتظارهم!
والرّفوف ممتلئه بالصور والرسائلُ..والذاكرةُ تمتلئ بذكرياتهم اللامفرَ منهـا!
تختلسّ لمحةً منهم عندَ طريقاً تسلكـهُ..
ترجعُ الذاكرةُ إلى الماضي قليلاً،ترى الأزهار عندَ بائع الزهور،تحدّق إليها،وتسمعُ صوتاً من أعماقها يهمسّ ب”أتريّنهـا لتتذكريني؟“
تذهبُ لتحتسّي القهوة،لكنّ في المكان المعتادّ معه..تلاحظ بأنهُ لا يذهب الا لغيرَ الأماكنِ التـي كانا يذهبان إليّها..
فـ كيف الهروبَ منكَ ياغائبـي؟..
ماأجملَ الهدوء في صباحٍ باكر وبرفقة روايتي اللطيفةُ!
إذ أرى ورقه تكسوها رائحةِ زجاجة عطرهِ،كتبَ بها”رحلتُ دون أن أودعكِ حتّى!ولكنّ سأعودُ إليكِ ياحب قلبك،وسأخبركِ بعذر الغيابِ والرحيـلِ هذا،أعدكِ بذلك،غائبكِ“
أيّها الغائب..
إرحل فالمفرُ قريب،كنتَ الرفيقُ للدربِ دون مريب،أما الآن:فسلاماً عليك راحلـي..