أيا طيراً لَاح بِجنَاحيهِ فرِحاً
قُل لِيّ كَيفَ الطَريق لِصَديقةٍ
أبعَدهَا الزَمانُ عنيّ بِقَسوةً
قُل لِيّ بِربكَ كَيفَ حَالُها
أتشكُو جُوعاً أم برداً لا يَرحم
أمْ تَوارى جَسدُها تَحت الترابُ
مِن أيدٍ تَجهَلُ لِلحقّ طَريقاً
خُذنيّ إليها يَ الله فَليسَ ليّ
حياةٌ بعدها ولا أملٌ .