استعرضت الغرفة التجارية الصناعية بجدة تجربتها في اللجان القطاعية ودعم الأسر المنتجة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة أمام أمناء عموم الغرف السعودية، بالتواكب مع اجتماعهم الدوري الذي عقد بمقر غرفة جدة ـ الأربعاء ـ حيث تجولوا في مرافق وقطاعات بيت أصحاب الأعمال بعروس البحر الأحمر، وزاروا المنطقة التاريخية والمعالم الحضارية في جدة.
وعاش أمناء الغرف السعودية يوماً جداوياً خالصاً بدأ بإفطار جماعي في الهيلتون قبل زيارة صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد محافظ، جدة ثم عقدوا اجتماعهم في مقر الغرفة التجارية برئاسة أمين عام غرفة جدة عدنان بن حسين مندورة، وأمين مجلس الغرف السعودية المهندس خالد بن محمد العتيبي، قبل أن يتجولوا في قطاعات وإدارات غرفة جدة ويتعرفوا على مختلف الأنشطة والفعاليات، واختتموا يومهم بزيارة لمنطقة أبحر والغداء فيها ورؤية أفضل المناطق السياحية في العروس.
واستعرض الاجتماع الأوضاع التي تتصل بعمل وأنشطة الغرف السعودية، وبيئة العمل التي تحيط بقطاع الأعمال في المملكة بصورة عامة، وأبرز المعوقات التي تواجه القطاع الخاص ودور الغرف في معالجتها، وسبل تعزيز وتطوير الخدمات التي تقدمها الغرف لقطاع الأعمال ، وأطلع أمناء عموم الغرف السعودية خلال جولتهم على المبادرات والبرامج التي تطلقها غرفة جدة لخدمة القطاع الخاص بشكل عام ورواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة على وجه الخصوص، حيث عبروا عن سعادتهم الكبيرة للتجربة اللافتة التي شهدتها انتخابات الغرفة التجارية الصناعية في الفترة الماضية والتي شاهدوا عرضاً مرئياً عنها، ومنح المرأة الفرصة في إثبات قدرتها القيادية في أحد أعرق بيوت الأعمال بمنطقة الخليج.
من جانبه.. رحَّب الأمين العام لغرفة جدة عدنان بن حسين مندورة، بأمناء الغرف السعودية، معرباً عن سعادته باحتضان غرفة جدة هذا اللقاء، مشيراً أن برنامج الاجتماع يحفل بجملة من القضايا والمواضيع، المهمة، وقال: رفعت غرفة جدة شعار (الأفعال أبلغ من الأقوال) ووضعت أهداف استراتيجية لتطوير خدمات المشتركين وعملت على على الوصول إلى منسوبيها أينما كانوا وتوفير الوقت والجهد عليهم.. من خلال فتح مكاتب تصاديق في العديد من المؤسسات الحكومية والمراكز التجارية.. وتوسيع دائرة العمل في المكتب الرئيسي لتقديم خدمات نوعية تحقق طموحات وتطلعات الجميع.
وأضاف: ابتكرنا خدمات جديدة تساهم في التيسير على أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة الذين يمثلون ما يقارب من 90 % من منسوبي الغرفة، ويعدون العمود الفقري للعمل التجاري في جدة، وقدمنا حزمة من الخدمات الإلكترونية المهمة وعلى رأسها التصديق الإلكتروني والتصديق عن طريق السيارة بمركز الفعاليات والمنتديات وتجديد الاشتراكات إلكترونياً.. وغيرها من الخدمات، وعملنا في غرفة جدة ومنذ وقت مبكر من خلال رؤية متكاملة واستراتيجية للوصول بخدمات المشتركين إلى أفضل مستوياتها، وها نحن نفي بوعدنا من خلال هذه النوعية من المكاتب المتخصصة وعلى رأسها مكتب الخدمات الخاصة لتقديم خدمة مميزة لمشتركي الدرجة الممتازة والأولى، والتي تخدم في الوقت نفسه ذوي الاحتياجات الخاصة وأعضاء اللجان.. وقطاع مهم من عملاءنا لا تسمح ظروفهم بالانتظار لإنهاء خدماتهم.
وأشار إلى أن غرفة جدة تحفل بوجود أكثر من (70) لجنة قطاعية، وقال: اللجان القطاعية هي المحرك الرئيسي لنشاطات بيت أصحاب الأعمال وتملك القدرة على مواجهة التحديات الكبيرة في مختلف ميادين العمل مشدداً على أن مسؤولي الغرفة سيكونون على مسافة واحدة فيما يتمخض من هذه اللجان لخدمة جميع القطاعات والنشاطات الصناعية والتجارية والخدمية، وعملت الغرفة على تطوير قدرات اللجان التي برهنت بدورها في مختلف الدورات أنها المحرك الرئيسي للأنشطة التجارية والصناعية حيث تقدم 25 خدمة تشمل برامج التدريب والورش والوفود والتوطين والاجتماعات وغيرها من الأمور التي تصب كلها في صالح منسوبي قطاع الأعمال .. وهناك حزمة من الخدمات الإلكترونية التي سيستفيد منها قطاع الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة في الفترة المقبلة.
وعاش أمناء الغرف السعودية يوماً جداوياً خالصاً بدأ بإفطار جماعي في الهيلتون قبل زيارة صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد محافظ، جدة ثم عقدوا اجتماعهم في مقر الغرفة التجارية برئاسة أمين عام غرفة جدة عدنان بن حسين مندورة، وأمين مجلس الغرف السعودية المهندس خالد بن محمد العتيبي، قبل أن يتجولوا في قطاعات وإدارات غرفة جدة ويتعرفوا على مختلف الأنشطة والفعاليات، واختتموا يومهم بزيارة لمنطقة أبحر والغداء فيها ورؤية أفضل المناطق السياحية في العروس.
واستعرض الاجتماع الأوضاع التي تتصل بعمل وأنشطة الغرف السعودية، وبيئة العمل التي تحيط بقطاع الأعمال في المملكة بصورة عامة، وأبرز المعوقات التي تواجه القطاع الخاص ودور الغرف في معالجتها، وسبل تعزيز وتطوير الخدمات التي تقدمها الغرف لقطاع الأعمال ، وأطلع أمناء عموم الغرف السعودية خلال جولتهم على المبادرات والبرامج التي تطلقها غرفة جدة لخدمة القطاع الخاص بشكل عام ورواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة على وجه الخصوص، حيث عبروا عن سعادتهم الكبيرة للتجربة اللافتة التي شهدتها انتخابات الغرفة التجارية الصناعية في الفترة الماضية والتي شاهدوا عرضاً مرئياً عنها، ومنح المرأة الفرصة في إثبات قدرتها القيادية في أحد أعرق بيوت الأعمال بمنطقة الخليج.
من جانبه.. رحَّب الأمين العام لغرفة جدة عدنان بن حسين مندورة، بأمناء الغرف السعودية، معرباً عن سعادته باحتضان غرفة جدة هذا اللقاء، مشيراً أن برنامج الاجتماع يحفل بجملة من القضايا والمواضيع، المهمة، وقال: رفعت غرفة جدة شعار (الأفعال أبلغ من الأقوال) ووضعت أهداف استراتيجية لتطوير خدمات المشتركين وعملت على على الوصول إلى منسوبيها أينما كانوا وتوفير الوقت والجهد عليهم.. من خلال فتح مكاتب تصاديق في العديد من المؤسسات الحكومية والمراكز التجارية.. وتوسيع دائرة العمل في المكتب الرئيسي لتقديم خدمات نوعية تحقق طموحات وتطلعات الجميع.
وأضاف: ابتكرنا خدمات جديدة تساهم في التيسير على أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة الذين يمثلون ما يقارب من 90 % من منسوبي الغرفة، ويعدون العمود الفقري للعمل التجاري في جدة، وقدمنا حزمة من الخدمات الإلكترونية المهمة وعلى رأسها التصديق الإلكتروني والتصديق عن طريق السيارة بمركز الفعاليات والمنتديات وتجديد الاشتراكات إلكترونياً.. وغيرها من الخدمات، وعملنا في غرفة جدة ومنذ وقت مبكر من خلال رؤية متكاملة واستراتيجية للوصول بخدمات المشتركين إلى أفضل مستوياتها، وها نحن نفي بوعدنا من خلال هذه النوعية من المكاتب المتخصصة وعلى رأسها مكتب الخدمات الخاصة لتقديم خدمة مميزة لمشتركي الدرجة الممتازة والأولى، والتي تخدم في الوقت نفسه ذوي الاحتياجات الخاصة وأعضاء اللجان.. وقطاع مهم من عملاءنا لا تسمح ظروفهم بالانتظار لإنهاء خدماتهم.
وأشار إلى أن غرفة جدة تحفل بوجود أكثر من (70) لجنة قطاعية، وقال: اللجان القطاعية هي المحرك الرئيسي لنشاطات بيت أصحاب الأعمال وتملك القدرة على مواجهة التحديات الكبيرة في مختلف ميادين العمل مشدداً على أن مسؤولي الغرفة سيكونون على مسافة واحدة فيما يتمخض من هذه اللجان لخدمة جميع القطاعات والنشاطات الصناعية والتجارية والخدمية، وعملت الغرفة على تطوير قدرات اللجان التي برهنت بدورها في مختلف الدورات أنها المحرك الرئيسي للأنشطة التجارية والصناعية حيث تقدم 25 خدمة تشمل برامج التدريب والورش والوفود والتوطين والاجتماعات وغيرها من الأمور التي تصب كلها في صالح منسوبي قطاع الأعمال .. وهناك حزمة من الخدمات الإلكترونية التي سيستفيد منها قطاع الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة في الفترة المقبلة.