اسمى حنان فيضي من طالبات الصف الثالث الثانوي للقسم العلمي امتلك ملكة الكتابة بصفة عامة اكتشفتنى المدرسة ودعمنى والدى ولى طمحات أدبية اتمنى أن احققها مستقبلا .
ولأعرض موهبتى الأدبية أقدم لكم نموذجا لفكرى :
عبرت بقصيدة تفاعيلة وكان الهدف منها حوار خيالي بين فتاة وأمها عن الحنين :
( حنين )
لماذا الحُزنُ يا أمّي؟
لماذا حينما نبكي يزيدُ الدّمعُ أوجاعًا على الهمِّ !
لماذا عندما أشكو.. يكونُ الردُّ لا تشكي..
أنا عانيتُ في عُمري كما لو كنتُ لا أبكي
هل تذكُريَ يا أُمي.. قبل أعوامٍ مضت..
تِلكَ الليالي و السّنين
حينما كُنتِ تنامَي دونما أن تشعرين
قد كنتُ أركضُ خائفة.. نحو الظلام
"لماذا يا أُمّي مُبكّرَ ترقُدين"
و كُنتِ بعدها تتبسّمين
و تُمسكين بساعدي.. تتنهّدين
و في أُذُنِ الليالي تهمسين
"هل تذكرين؟
حينما كان الحنين.. يُدعى حنين "
فيظهرُ صوتيَ وسْط الزِّحام:
"أوليسَ يا أمّي الحنينُ هوَ الحنين ؟ "
كانَ يُعجبني بأنّ الجوابَ يأتِ منكِ دونَ أن تتردّدين
حتّى ظننتُ بأنّكِ لا شيءَ في هذي الدُّنا قد تجهلين
فأجبتِني.. و في عينيكِ شيئًا من حنين :
"كانَ الحنينُ سجيّةً للأقوياءِ المُخلصين
كان الحنينُ كقوّةٍ يُهزم بها المستكبرين
كان الحنين. كحديثِ السماءِ إلى الغمام
"لماذا ما عدتي تُمطرين؟"
كان حلمٌ صادقٌ.. أمام كلُّ الكاذبين
و ضِياءً . يستنيرُ بهِ العابرين..
أمّا الآن،. ما عادَ الحنين حنين
صارَ شيئًا في قلوبِ البائسين
صار كالأحلامِ – ماتتْ - في قلوبِ الحالمين
صار ليلًا كاجتياحٍ في قلوبِ السّاهرين
ضاع الحنين
ضاع ما قبل الحنين
و ضياعهُ جرحٌ مُخلَّد
لن تُلاقي في زمانكِ.. إلّا مظلومٌ مُصفّد
أو فتاةٌ حلمها قسرًا تبدّد
أو صغيرٌ يُرثي جد
أو رُبّما حُرٌّ تعبّد
ذاكَ الحنين.. صار يأسْ
صارَ سُمًّا مِلءُ كأسْ
كاحتفالٍ في عزاءٍ يومَ عُرسْ
كالضّحايا في حماسٍ يومَ أمسْ
صار حِقدْ
صارَ كُرهًا للأبد.
بقلم الإعلامية / حنان فيضي من طالبات الصف الثالث الثانوي القسم العلمي .
ولأعرض موهبتى الأدبية أقدم لكم نموذجا لفكرى :
عبرت بقصيدة تفاعيلة وكان الهدف منها حوار خيالي بين فتاة وأمها عن الحنين :
( حنين )
لماذا الحُزنُ يا أمّي؟
لماذا حينما نبكي يزيدُ الدّمعُ أوجاعًا على الهمِّ !
لماذا عندما أشكو.. يكونُ الردُّ لا تشكي..
أنا عانيتُ في عُمري كما لو كنتُ لا أبكي
هل تذكُريَ يا أُمي.. قبل أعوامٍ مضت..
تِلكَ الليالي و السّنين
حينما كُنتِ تنامَي دونما أن تشعرين
قد كنتُ أركضُ خائفة.. نحو الظلام
"لماذا يا أُمّي مُبكّرَ ترقُدين"
و كُنتِ بعدها تتبسّمين
و تُمسكين بساعدي.. تتنهّدين
و في أُذُنِ الليالي تهمسين
"هل تذكرين؟
حينما كان الحنين.. يُدعى حنين "
فيظهرُ صوتيَ وسْط الزِّحام:
"أوليسَ يا أمّي الحنينُ هوَ الحنين ؟ "
كانَ يُعجبني بأنّ الجوابَ يأتِ منكِ دونَ أن تتردّدين
حتّى ظننتُ بأنّكِ لا شيءَ في هذي الدُّنا قد تجهلين
فأجبتِني.. و في عينيكِ شيئًا من حنين :
"كانَ الحنينُ سجيّةً للأقوياءِ المُخلصين
كان الحنينُ كقوّةٍ يُهزم بها المستكبرين
كان الحنين. كحديثِ السماءِ إلى الغمام
"لماذا ما عدتي تُمطرين؟"
كان حلمٌ صادقٌ.. أمام كلُّ الكاذبين
و ضِياءً . يستنيرُ بهِ العابرين..
أمّا الآن،. ما عادَ الحنين حنين
صارَ شيئًا في قلوبِ البائسين
صار كالأحلامِ – ماتتْ - في قلوبِ الحالمين
صار ليلًا كاجتياحٍ في قلوبِ السّاهرين
ضاع الحنين
ضاع ما قبل الحنين
و ضياعهُ جرحٌ مُخلَّد
لن تُلاقي في زمانكِ.. إلّا مظلومٌ مُصفّد
أو فتاةٌ حلمها قسرًا تبدّد
أو صغيرٌ يُرثي جد
أو رُبّما حُرٌّ تعبّد
ذاكَ الحنين.. صار يأسْ
صارَ سُمًّا مِلءُ كأسْ
كاحتفالٍ في عزاءٍ يومَ عُرسْ
كالضّحايا في حماسٍ يومَ أمسْ
صار حِقدْ
صارَ كُرهًا للأبد.
بقلم الإعلامية / حنان فيضي من طالبات الصف الثالث الثانوي القسم العلمي .