تفتح الغرفة التجارية الصناعية بجدة أبوابها للباحثات عن عمل عند التاسعة من صباح اليوم ـ الثلاثاء ـ وعلى مدار 5 ساعات لأجراء المقابلات الشخصية وتقديم طلبات التوظيف، ضمن المسار النوعي الأول لعام 2015م الذي يقدم أكثر من (3) آلاف فرصة وظيفية في أكثر من (70) مهنة عبر (50) شركة ومنشأة خاصة.. ويستمر على مدار ثلاث أيام ويجمع التحالف الأكبر من نوعه الذي يضم غرفة جدة وصندوق تنمية الموارد البشرية وطاقات علم وجامعة الملك عبد العزيز وكلية التقنية بجدة.
ووفقاً للأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بجدة عدنان بن حسين مندورة.. ستكون الجهات الخمس الرسمية وممثلي أكثر من (50) شركة خاصة في استقبال طالبات العمل خلال اليوم الأول للمسار التوظيفي، الذي خصص للتوظيف النسائي، ويشهد طرح أكثر من (375) فرصة وظيفية في أغلب التخصصات برواتب لا تقل عن خمسة آلاف ريال، في حين سيتم تخصيص اليومين الآخرين من المسار لاستقبال الشباب، الذي ستعرض عليهم أكثر من (2650) وظيفة، داعياً أن تبدأ الباحثات عن عمل الحضور مبكراً إلى قاعة الشيخ اسماعيل أبو داود والبهو الرئيسي للغرفة حاملة أوراقها الرسمية، حيث ستجرى المقابلات الشخصية، ويتحدد قبول الموظفة أو الموظف بشكل مبدئي خلال أسبوع من تاريخه، في حين سيتم انهاء اجراءات التوظيف بشكل نهائي خلال شهر على أكثر تقدير.
وأشاد مندورة بالتحالف الكبير الذي يعتبر الأول من نوعه بين (5) جهات في مجال التوظيف والذي يصب في مصلحة شباب وشابات الوطن، وأشار أن دور جامعة الملك عبد العزيز وكلية التقنية وطاقات علم تتمثل في تقديم طالبي العمل، في حين يقدم صندوق تنمية الموارد البشرية الدعم المادي والمعنوي، وتقوم غرفة جدة بدور محوري يتمثل في جمع شركات القطاع الخاص وحصر الوظائف والتنسيق بين كل الجهات وجمعها على طاولة واحدة.
من جهته.. ترأس عابد عقاد مدير التوظيف بغرفة جدة الاجتماع التنسيقي الأخير للمسار أمس ـ الاثنين ـ بمشاركة هيثم بناوي مدير التوظيف بصندوق تنمية الموارد البشرية، وممثلين عن طاقات علم وجامعة الملك عبد العزيز وكلية التقنية، حيث تناولوا آخر الترتيبات للمسار النوعي، مع شرح مفصل للوظائف الموجودة، وكيفية الالتحاق بها، والتشديد على أن يكون الحد الأدنى للرواتب المقدمة 5 آلاف ريال، وتقرر أن يكون المشاركون في المسار من شركات القطاع الخاص صناع قرار يخول لهم البث في طلبات التوظيف، وأشادت عدد من الشركات بالتحالف القوي الذي يحدث للمرة الأولى، وحثت الغرفة على الاستمرار على هذا النهج.
وأشار عقاد إلى أن جميع الجهات استنفرت جهدها لتحقيق أكبر نجاح لمسار التوظيف المباشر الذي ينطلق اليوم، وقال: نسعى إلى التركيز على الفرص النوعية، بحيث تكون الوظائف المطروحة منتقاه بعناية، حيث اشترطنا ألا تقل الرواتب عن (5) آلاف ريال مع الجدية الكاملة في التعامل مع المتقدمين للعمل، لافتاً إلى الدور الكبير الذي تلعبه اللجان القطاعية بغرفة جدة في هذا المسار، حيث تم التعاون معها في حصر الفرص الوظيفة وتقديم أفضل أساليب التأهيل من خلال نخبة من المتخصصين والمحترفين حتى تواكب الفرص الوظيفية المطروحة احتياجات سوق العمل.