تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة رئيس التنمية السياحية بجدة, دشَّن سعادة مدير عام الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكة المكرمة محمد بن عبدالله العمري مساء اليوم (أمس) الأحد "المركز السياحي المتكامل الأول بالمملكة بجدة", بمشاركة وحضور حشد من رجال وسيدات الأعمال وأعيان المجتمع, وعدد من المهتمين بالمجالات السياحية والمشاهير المنتسبين للأوساط الفنية والرياضية والإعلامية، فضلاً عن جموع المنتجين الشبان والجمهور الذين يلتقون لأول مرة وجهًا لوجه تحت سقف واحد.
ويعتبر المركز الذي يقع بمدينة جدة بشارع الأمير محمد بن عبدالعزيز آل سعود "التحلية" –مركز البساتين سابقاً-، هو الأول من نوعه على مستوى المملكة، وتتولى إدارته وتنظيمه مؤسسة "الإباء والرقي" وبرعاية "مجلس التنمية السياحية" و"الهيئة العامة للسياحة والآثار"بجدة وبمساندة من البرنامج الوطني للحرف والصناعات التقليدية "بارع".
حافز قوي :
وعبَّر الحضور أثناء تجوالهم برفقة مدير عام الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكة المكرمة محمد بن عبدالله العمري في أرجاء المركز عن إعجابهم وثنائهم الشديد على محتويات المركز وتكامله التي رأوها، كما عبَّروا عن دهشتهم لتطور مستوى إبداع شباب وشابات الحرفيين السعوديين، وأكدوا أنهم يعطوا أروع الأمثلة على الإرادة وروح الإبداع التي يمتلكها هؤلاء الشباب والشابات.
وأثنى العمري على دور القطاع الخاص في دعم المجالات السياحية المتعددة في الأنماط السياحية وإظهارها بالشكل البسيط الهادف, بالإضافة إلى المعروضات التي شاهدها في مختلف أجنحة المركز، مؤكدًا أنه يضم نخبة من خيرة شباب وشابات المملكة، والذين بادروا بتجسيد مواهبهم بأعمال قيمة تعكس تاريخ وتراث الوطن الحبيب.
وأضاف العمري أن عرض المنتجات التراثية وكل ما يحتويه المركز من أقسام سياحية يحقق أفضل صور التواصل وتلاقي الأفكار، ويشكل حافزًا قويًا نحو مزيد من الإبداع والتميز بشكل عام وخاصة في المنتجات الحرفية التي تُحاكي تراث المملكة، ويُقبل عليها الجميع بشغف شديد سواء من جانب المواطن السعودي أو من جانب السياح العرب والأجانب.
وأكد العمري أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله, تولي عناية خاصة بدعم المشاريع الشبابية وتوفير المناخ المناسب لانطلاقها بقوة، مشيدًا في الوقت ذاته بالرعاية الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة رئيس التنمية السياحية بالمحافظة, والذي حرص على تذليل كل الصعاب، وتوفير كل الدعم والرعاية للمركز ليكون نقطة إشعاع وتحفيز لجميع شباب وشابات المملكة وتدعيم إبداعاتهم ورؤاهم الخلاقة.
وأكد العمري على دور مؤسسة "الإباء والرقي" والتي تعتبر من أبرز المؤسسات المؤهلة لتنظيم مثل هذا الحدث في تنمية قدرات ومواهب الشباب.
أحلام الشباب أصبحت واقع:
بدورها، عبَّرت مديرة المركز السياحي هيفاء ناجي عن سعادتها بالإقبال الشديد على المركز، وعن الحفاوة التي أبداها الجميع أثناء التدشين، وأشادت في الوقت ذاته بالدعم الكبير والرعاية الكريمة للمركز من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة رئيس التنمية السياحية بجدة, وكذا بدور الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكة المكرمة تحت قيادة محمد بن عبدالله العمري، والذي تفضل بتدشين المركز.
وأشارت إلى أن المركز يقع على مساحة تقدر بنحو 5 آلاف متر مربع, ويعد الأول من نوعه في المملكة، حيث يضم العديد من المشاريع السياحية موزعة على عدد من الأقسام بمساحات مختلفة, ويتكون من طابقين أرضي وعلوي، إضافة إلى مواقف خارجية والعديد من الأماكن الخدمية والترفيهية.
وأكدت هيفاء ناجي إلى أن المركز نجح في إيصال رسالة مهمة للجميع هدفها تنمية المواهب وإظهار الجماليات في جدة لتميزها بتعدد الأنماط السياحية, موضحة أن فكرة المركز تراودها منذ أكثر من خمسة أعوام، وتمكنت أخيرًا من تحويلها إلى واقع يضم مثلاُ منتجات ابتدعتها أيادي فتيات سعوديات على وجه الخصوص من اللاتي كن يبحثن عن فرصة للتميز وتأكيد اعتزازهن بما تبتكره أياديهن, وأتيحت لهن الفرصة من خلال المركزلعرض منتجاتهن في قسم خاص للعائلات فقط.
وأشادت مديرة المركز السياحي بالدور الذي بذله معها الشريكان الاستراتيجيان في المركز "مجلس التنمية السياحية" و"الهيئة العامة للسياحة والآثار" بجدة، ومساندة البرنامج الوطني للحرف والصناعت اليدوية بارع مؤكدة أنهمابذلا جهداً كبيراً لتوفير كل الخدمات التي تكفل للمركز النجاح وعكس الصورة الحضارية للملكة بشكل عام.
من جهته أشار المشرف العام على البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية "بارع" الدكتور جاسر الحربش, إلى أن أحد أهداف المركز هو إتاحة الفرصة لتجسيد أحلام شباب وشابات المنتجين والحرفيين وتحويلها إلى واقع وتسويق منتجاتهم اليدوية والتراثية التي تعكس أصالة وحضارة المملكة العربية السعودية، وهذا ما شاهدناه بالفعل.
وأضاف الحربش أن المركز شهد مشاركات قوية لـ"الشابات والشباب" المنتجين والحرفيين، جنبًا إلى جنب مع سيدات ورجال الأعمال السعوديين، الأمر الذي من شأنه دعم ثقتهم، وصقل خبراتهم ووضعهم على أعتاب مرحلة جديدة ترتقي بإمكاناتهم وأفكارهم, لاسيما في ظل العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.
كما أولى المركز عناية خاصة بالسياحة، وقام بعرض العديد من برامجها التوعوية، فضلاً عن تخصيص قسم للإرشاد السياحي "سياحية" بالتعاون مع مقدمي الخدمات السياحية, بالإضافة إلى موقع إلكتروني سياحي هدفه التسويق للحرف اليدوية الوطنية", وكذلك عدد من الأقسام الأخرى منها: "مشاريع وبرامج التوعية التنموية السياحية, التجارب السياحية الناجحة, الإعلام السياحي و"مواقع التواصل الاجتماعي", برامج لتنظيم الرحلات السياحية و"باص جدة السياحي", وضمن مميزات المركز أيضاً إنشاء قسم خاص لعرض المنتجات السياحية ويشتمل على عدد من الأجنحة من بينها: "المنتجات السياحية – الفعاليات والبرامج المنوعة, معرض جدة السياحي, معرض أطفال جدة والسياحة, لوحات جدة في عيون فنانيها, معرض لتسويق الحرف اليدوية".
كما يتضمن المركز قاعة لعمل ورش عمل ودورات تدريبية بدعم البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية "بارع", فضلاً عن الاهتمام بتدعيم التراث والسياحة والثقافة المجتمعية، وبما يعكس التراث السعودي بشكل عام.
مشاركات واسعة :
يذكر أن المركز شهد مشاركات واسعة من جانب العديد من الهيئات والشركات والمراكز, ولا تزال الفرص متاحة لمشاركة الجهات السياحية المختلفة.
وقام المركز بتوفير مساحات مجانية لتسهيل التسويق المباشر للمنتجات الحرفية المعتمدة كمنتج وطني بأيدٍ سعودية، إضافة إلى مساحات إيجار بقيمة رمزية للجهات المشاركة.. مع توفير فرص ويوفر المركز فرصًا استثمارية واعدة من خلال استضافة العديد من مقدمي الخدمات السياحية لدعم السياحة بجدة.
ويعتبر المركز الذي يقع بمدينة جدة بشارع الأمير محمد بن عبدالعزيز آل سعود "التحلية" –مركز البساتين سابقاً-، هو الأول من نوعه على مستوى المملكة، وتتولى إدارته وتنظيمه مؤسسة "الإباء والرقي" وبرعاية "مجلس التنمية السياحية" و"الهيئة العامة للسياحة والآثار"بجدة وبمساندة من البرنامج الوطني للحرف والصناعات التقليدية "بارع".
حافز قوي :
وعبَّر الحضور أثناء تجوالهم برفقة مدير عام الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكة المكرمة محمد بن عبدالله العمري في أرجاء المركز عن إعجابهم وثنائهم الشديد على محتويات المركز وتكامله التي رأوها، كما عبَّروا عن دهشتهم لتطور مستوى إبداع شباب وشابات الحرفيين السعوديين، وأكدوا أنهم يعطوا أروع الأمثلة على الإرادة وروح الإبداع التي يمتلكها هؤلاء الشباب والشابات.
وأثنى العمري على دور القطاع الخاص في دعم المجالات السياحية المتعددة في الأنماط السياحية وإظهارها بالشكل البسيط الهادف, بالإضافة إلى المعروضات التي شاهدها في مختلف أجنحة المركز، مؤكدًا أنه يضم نخبة من خيرة شباب وشابات المملكة، والذين بادروا بتجسيد مواهبهم بأعمال قيمة تعكس تاريخ وتراث الوطن الحبيب.
وأضاف العمري أن عرض المنتجات التراثية وكل ما يحتويه المركز من أقسام سياحية يحقق أفضل صور التواصل وتلاقي الأفكار، ويشكل حافزًا قويًا نحو مزيد من الإبداع والتميز بشكل عام وخاصة في المنتجات الحرفية التي تُحاكي تراث المملكة، ويُقبل عليها الجميع بشغف شديد سواء من جانب المواطن السعودي أو من جانب السياح العرب والأجانب.
وأكد العمري أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله, تولي عناية خاصة بدعم المشاريع الشبابية وتوفير المناخ المناسب لانطلاقها بقوة، مشيدًا في الوقت ذاته بالرعاية الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة رئيس التنمية السياحية بالمحافظة, والذي حرص على تذليل كل الصعاب، وتوفير كل الدعم والرعاية للمركز ليكون نقطة إشعاع وتحفيز لجميع شباب وشابات المملكة وتدعيم إبداعاتهم ورؤاهم الخلاقة.
وأكد العمري على دور مؤسسة "الإباء والرقي" والتي تعتبر من أبرز المؤسسات المؤهلة لتنظيم مثل هذا الحدث في تنمية قدرات ومواهب الشباب.
أحلام الشباب أصبحت واقع:
بدورها، عبَّرت مديرة المركز السياحي هيفاء ناجي عن سعادتها بالإقبال الشديد على المركز، وعن الحفاوة التي أبداها الجميع أثناء التدشين، وأشادت في الوقت ذاته بالدعم الكبير والرعاية الكريمة للمركز من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة رئيس التنمية السياحية بجدة, وكذا بدور الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكة المكرمة تحت قيادة محمد بن عبدالله العمري، والذي تفضل بتدشين المركز.
وأشارت إلى أن المركز يقع على مساحة تقدر بنحو 5 آلاف متر مربع, ويعد الأول من نوعه في المملكة، حيث يضم العديد من المشاريع السياحية موزعة على عدد من الأقسام بمساحات مختلفة, ويتكون من طابقين أرضي وعلوي، إضافة إلى مواقف خارجية والعديد من الأماكن الخدمية والترفيهية.
وأكدت هيفاء ناجي إلى أن المركز نجح في إيصال رسالة مهمة للجميع هدفها تنمية المواهب وإظهار الجماليات في جدة لتميزها بتعدد الأنماط السياحية, موضحة أن فكرة المركز تراودها منذ أكثر من خمسة أعوام، وتمكنت أخيرًا من تحويلها إلى واقع يضم مثلاُ منتجات ابتدعتها أيادي فتيات سعوديات على وجه الخصوص من اللاتي كن يبحثن عن فرصة للتميز وتأكيد اعتزازهن بما تبتكره أياديهن, وأتيحت لهن الفرصة من خلال المركزلعرض منتجاتهن في قسم خاص للعائلات فقط.
وأشادت مديرة المركز السياحي بالدور الذي بذله معها الشريكان الاستراتيجيان في المركز "مجلس التنمية السياحية" و"الهيئة العامة للسياحة والآثار" بجدة، ومساندة البرنامج الوطني للحرف والصناعت اليدوية بارع مؤكدة أنهمابذلا جهداً كبيراً لتوفير كل الخدمات التي تكفل للمركز النجاح وعكس الصورة الحضارية للملكة بشكل عام.
من جهته أشار المشرف العام على البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية "بارع" الدكتور جاسر الحربش, إلى أن أحد أهداف المركز هو إتاحة الفرصة لتجسيد أحلام شباب وشابات المنتجين والحرفيين وتحويلها إلى واقع وتسويق منتجاتهم اليدوية والتراثية التي تعكس أصالة وحضارة المملكة العربية السعودية، وهذا ما شاهدناه بالفعل.
وأضاف الحربش أن المركز شهد مشاركات قوية لـ"الشابات والشباب" المنتجين والحرفيين، جنبًا إلى جنب مع سيدات ورجال الأعمال السعوديين، الأمر الذي من شأنه دعم ثقتهم، وصقل خبراتهم ووضعهم على أعتاب مرحلة جديدة ترتقي بإمكاناتهم وأفكارهم, لاسيما في ظل العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.
كما أولى المركز عناية خاصة بالسياحة، وقام بعرض العديد من برامجها التوعوية، فضلاً عن تخصيص قسم للإرشاد السياحي "سياحية" بالتعاون مع مقدمي الخدمات السياحية, بالإضافة إلى موقع إلكتروني سياحي هدفه التسويق للحرف اليدوية الوطنية", وكذلك عدد من الأقسام الأخرى منها: "مشاريع وبرامج التوعية التنموية السياحية, التجارب السياحية الناجحة, الإعلام السياحي و"مواقع التواصل الاجتماعي", برامج لتنظيم الرحلات السياحية و"باص جدة السياحي", وضمن مميزات المركز أيضاً إنشاء قسم خاص لعرض المنتجات السياحية ويشتمل على عدد من الأجنحة من بينها: "المنتجات السياحية – الفعاليات والبرامج المنوعة, معرض جدة السياحي, معرض أطفال جدة والسياحة, لوحات جدة في عيون فنانيها, معرض لتسويق الحرف اليدوية".
كما يتضمن المركز قاعة لعمل ورش عمل ودورات تدريبية بدعم البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية "بارع", فضلاً عن الاهتمام بتدعيم التراث والسياحة والثقافة المجتمعية، وبما يعكس التراث السعودي بشكل عام.
مشاركات واسعة :
يذكر أن المركز شهد مشاركات واسعة من جانب العديد من الهيئات والشركات والمراكز, ولا تزال الفرص متاحة لمشاركة الجهات السياحية المختلفة.
وقام المركز بتوفير مساحات مجانية لتسهيل التسويق المباشر للمنتجات الحرفية المعتمدة كمنتج وطني بأيدٍ سعودية، إضافة إلى مساحات إيجار بقيمة رمزية للجهات المشاركة.. مع توفير فرص ويوفر المركز فرصًا استثمارية واعدة من خلال استضافة العديد من مقدمي الخدمات السياحية لدعم السياحة بجدة.