دعا معالي المهندس عادل فقيه وزير العمل إلى نشر المبادرة الوطنية السعودية للإبداع على مستوى مدن ومناطق المملكة، لتحقيق أكبر استفادة للمبدعين المحليين من أنشطتها وبرامجها والأفكار العالمية التي تقدمها، وأبدى اهتمامه بدعم فعالياتها التي انطلقت في جدة بمشاركة عدد كبير الشخصيات العامة والخبراء في شتى المجالات، بهدف تفعيل القطاع الإبداعي وتمكينه من أخذ دور ريادي في التنمية الاجتماعية وخلق آلاف الفرص الوظيفية، وتفعيل دور ريادة الأعمال الإبداعية للمساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني.
وقد زار معالية احدى نشاطات الأسبوع الإبداعي السعودي الألماني المختص بالتصميم الصناعي والمفروشات بدعم مؤسسة بوش الألمانية و مجموعة البنيان للتجارة والمقاولات وبي اند اي و مركز فاب لأب ارابيا . وقد اختتم الاسبوع فعالياته امس بحضور أكثر من (40) مبدع ومبدعة في مختلف الاختصاصات في جدة، شاركوا في ورش العمل والندوات والجلسات الاستشارية كأحد فعاليات المبادرة، وزار مقر شركة "تشكيل العالمية للإبداع والتطوير" التي تهتم بدعم وتنشيط حركة الإبداع والصناعات الإبداعية المحلية في عروس البحر الأحمر.
وعبر المهندس عادل فقيه عن دعمه للمبدعين المحليين المشاركين في الفعاليات، وبالكوادر السعودية الناجحة التي تركض على مضمار التطوع وتقدم أفكارها من أجل خدمة الوطن، وتبادل الحديث مع المشاركين حول التحديات والاحتياجات اللازمة لتحسين أداء الصناعات الإبداعية السعودية لتحتل مكانتها وتأخذ دورها في التنمية والتطوير باعتبارها رافداً أساسياً للاقتصاد الوطني ومولداً مهماً لفرص العمل والاستثمار في الشباب السعودي مما ينعكس بالإيجاب على حياتهم الاقتصادية والثقافية.
وشددت المحامية سفانة دحلان مؤسسة المبادرة ومهتمة في تطوير القطاع الابداعي على أهمية المبادرة كمحرك بحث عن المواهب المحلية لدعمها وتأهيلها وتطوير ملكاتها لتكون جاهزة للعمل والاكتساب من الإبداع الخاص بهم، وتعزيز ريادة الأعمال ودعم التنمية والمهارات الشخصية، لافتة إلى أن مثل هذه المبادرات تشجع الصناعات الإبداعية وترسم مساهمات القطاعات المختلفة كجامعة الأعمال والتكنولوجيا، وتم خلال هذه التظاهرة إنشاء منصة إلكترونية لمساعدة المبدعين على تطوير وممارسة والاحتفاء بقدراتهم الإبداعية حتى يتمكنوا من تسريع التنمية الاجتماعية والابتكار في المنطقة وتحقيق رؤية استكشاف القطاعات الإبداعية السعودية ونسج طريق واضح بين سياسات التنمية والمجتمعات الإبداعية المحلية.
وأضافت أن المبادرة الوطنية السعودية للإبداع هي نتيجة دعم شركاء آمنوا بالمشروع كجامعة الاعمال والتكنولوجيا و للجهود الدءوبة الناتجة من تحالف مجموعة من الشركاء المحليين والدوليين، حيث تحمل رؤية مستقبلية وأهداف واعدة تمكن المبدعين من تنفيذ طموحاتهم على أرض الواقع، مشيرة أن التحضيرات بدأت للأسابيع الإبداعية القادمة والتي ستكون في مجالات الإعلام والميديا والتفكير الإبداعي والأزياء.
وأطلقت الغرفة الإبداعية الذراع الاستشارية لشركة «تشكيل العالمية للإبداع والتطوير، أمس المبادرة الوطنية السعودية للإبداع SNCI بهدف تنشيط حركة الإبداع والصناعات الإبداعية المحلية في المملكة تحت شعار (إيجاد، تواصل وابتكار)، حيث تم تقديم عرض حول المبادرة بحضور أعضاء المجلس الاستشاري والإداري المؤسس للمبادرة وممثلين من الجهات الحكومية والبعثات الثقافية الأجنبية.
وقالت المحامية سفانة دحلان ـ مؤسسة المبادرة ـ أن المبادرة تحمل أهدافا تنموية وتأهيلية وبحثية مستقاة من الرؤية الإستراتيجية الوطنية للمملكة للتحول نحو اقتصاد المعرفة بحلول عام 2030م، حيث نصت خطة التنمية على ضرورة تطوير وتنمية قدرات ومؤهلات المبدع المحلي السعودي بشكل فاعل ينعكس إيجابا على المجتمع السعودي اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، وانطلاقا من هذه الرؤية الواضحة قمنا بعد البحث والمراجعة والدراسة مع مختصين في مجال الاقتصاد المعرفي والإبداع (أفرادا ومراكز) محليا وخارجيا بإطلاق «مبادرة وطنية سعودية للإبداع SNCI».
وأضافت أن المبادرة تستمر لمدة 4 سنوات حيث ستكون المرحلة الأولى لمدة عامين من 2015 إلى 2016، والمرحلة الثانية من 2017 إلى 2018 ستركز على 4 محاور سيجري العمل عليها في 3 مدن رئيسية هي جدة والرياض والخبر، والعمل عليها حسب الحاجات الحالية للصناعات الإبداعية والعاملين فيها عبر عدة مراحل زمنية مختلفة ومتقاطعة.
وأشارت أن المرحلة الأولى تشمل التأهيل من خلال الأسابيع الإبداعية السعودية والتي تضم ورش عمل وندوات ومعارض تدريبية وتأهيلية، والثاني محور التواصل عبر المنصة الإلكترونية الأولى في المملكة والتي تضم الدليل الإبداعي الأول عن الصناعات الإبداعية السعودية والعاملين فيه، والمحور الثالث هو البحث للعمل على إصدار أول بحث عن الصناعات الإبداعية السعودية والاقتصاد الإبداعي في المملكة، والرابع التقييم عبر إقامة ملتقى المبادرة الوطنية السعودية للإبداع حول الصناعات الإبداعية
وقد زار معالية احدى نشاطات الأسبوع الإبداعي السعودي الألماني المختص بالتصميم الصناعي والمفروشات بدعم مؤسسة بوش الألمانية و مجموعة البنيان للتجارة والمقاولات وبي اند اي و مركز فاب لأب ارابيا . وقد اختتم الاسبوع فعالياته امس بحضور أكثر من (40) مبدع ومبدعة في مختلف الاختصاصات في جدة، شاركوا في ورش العمل والندوات والجلسات الاستشارية كأحد فعاليات المبادرة، وزار مقر شركة "تشكيل العالمية للإبداع والتطوير" التي تهتم بدعم وتنشيط حركة الإبداع والصناعات الإبداعية المحلية في عروس البحر الأحمر.
وعبر المهندس عادل فقيه عن دعمه للمبدعين المحليين المشاركين في الفعاليات، وبالكوادر السعودية الناجحة التي تركض على مضمار التطوع وتقدم أفكارها من أجل خدمة الوطن، وتبادل الحديث مع المشاركين حول التحديات والاحتياجات اللازمة لتحسين أداء الصناعات الإبداعية السعودية لتحتل مكانتها وتأخذ دورها في التنمية والتطوير باعتبارها رافداً أساسياً للاقتصاد الوطني ومولداً مهماً لفرص العمل والاستثمار في الشباب السعودي مما ينعكس بالإيجاب على حياتهم الاقتصادية والثقافية.
وشددت المحامية سفانة دحلان مؤسسة المبادرة ومهتمة في تطوير القطاع الابداعي على أهمية المبادرة كمحرك بحث عن المواهب المحلية لدعمها وتأهيلها وتطوير ملكاتها لتكون جاهزة للعمل والاكتساب من الإبداع الخاص بهم، وتعزيز ريادة الأعمال ودعم التنمية والمهارات الشخصية، لافتة إلى أن مثل هذه المبادرات تشجع الصناعات الإبداعية وترسم مساهمات القطاعات المختلفة كجامعة الأعمال والتكنولوجيا، وتم خلال هذه التظاهرة إنشاء منصة إلكترونية لمساعدة المبدعين على تطوير وممارسة والاحتفاء بقدراتهم الإبداعية حتى يتمكنوا من تسريع التنمية الاجتماعية والابتكار في المنطقة وتحقيق رؤية استكشاف القطاعات الإبداعية السعودية ونسج طريق واضح بين سياسات التنمية والمجتمعات الإبداعية المحلية.
وأضافت أن المبادرة الوطنية السعودية للإبداع هي نتيجة دعم شركاء آمنوا بالمشروع كجامعة الاعمال والتكنولوجيا و للجهود الدءوبة الناتجة من تحالف مجموعة من الشركاء المحليين والدوليين، حيث تحمل رؤية مستقبلية وأهداف واعدة تمكن المبدعين من تنفيذ طموحاتهم على أرض الواقع، مشيرة أن التحضيرات بدأت للأسابيع الإبداعية القادمة والتي ستكون في مجالات الإعلام والميديا والتفكير الإبداعي والأزياء.
وأطلقت الغرفة الإبداعية الذراع الاستشارية لشركة «تشكيل العالمية للإبداع والتطوير، أمس المبادرة الوطنية السعودية للإبداع SNCI بهدف تنشيط حركة الإبداع والصناعات الإبداعية المحلية في المملكة تحت شعار (إيجاد، تواصل وابتكار)، حيث تم تقديم عرض حول المبادرة بحضور أعضاء المجلس الاستشاري والإداري المؤسس للمبادرة وممثلين من الجهات الحكومية والبعثات الثقافية الأجنبية.
وقالت المحامية سفانة دحلان ـ مؤسسة المبادرة ـ أن المبادرة تحمل أهدافا تنموية وتأهيلية وبحثية مستقاة من الرؤية الإستراتيجية الوطنية للمملكة للتحول نحو اقتصاد المعرفة بحلول عام 2030م، حيث نصت خطة التنمية على ضرورة تطوير وتنمية قدرات ومؤهلات المبدع المحلي السعودي بشكل فاعل ينعكس إيجابا على المجتمع السعودي اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، وانطلاقا من هذه الرؤية الواضحة قمنا بعد البحث والمراجعة والدراسة مع مختصين في مجال الاقتصاد المعرفي والإبداع (أفرادا ومراكز) محليا وخارجيا بإطلاق «مبادرة وطنية سعودية للإبداع SNCI».
وأضافت أن المبادرة تستمر لمدة 4 سنوات حيث ستكون المرحلة الأولى لمدة عامين من 2015 إلى 2016، والمرحلة الثانية من 2017 إلى 2018 ستركز على 4 محاور سيجري العمل عليها في 3 مدن رئيسية هي جدة والرياض والخبر، والعمل عليها حسب الحاجات الحالية للصناعات الإبداعية والعاملين فيها عبر عدة مراحل زمنية مختلفة ومتقاطعة.
وأشارت أن المرحلة الأولى تشمل التأهيل من خلال الأسابيع الإبداعية السعودية والتي تضم ورش عمل وندوات ومعارض تدريبية وتأهيلية، والثاني محور التواصل عبر المنصة الإلكترونية الأولى في المملكة والتي تضم الدليل الإبداعي الأول عن الصناعات الإبداعية السعودية والعاملين فيه، والمحور الثالث هو البحث للعمل على إصدار أول بحث عن الصناعات الإبداعية السعودية والاقتصاد الإبداعي في المملكة، والرابع التقييم عبر إقامة ملتقى المبادرة الوطنية السعودية للإبداع حول الصناعات الإبداعية