• ×

قائمة

Rss قاريء

طائرة حربية تهاجم قصر الرئيس اليمني في عدن

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
عدن - متابعات - نبراس 

قال مسؤول يمني إن طائرة حربية مجهولة هاجمت قصر الرئاسة في عدن اليوم الخميس. وقال محافظ عدن عبدالعزيز بن حبتور في خطاب بثه التلفزيون إن 13 شخصا قتلوا عندما خاضت قوات موالية للرئيس عبد ربه منصور هادي معارك في طريقها إلى مطار عدن الدولي، وانتزعت السيطرة على قاعدة عسكرية قريبة من ضابط منشق. وفي بيان صدر إثر هذه الحادثة وصف هادي الهجوم على عدن بأنه محاولة انقلاب مدعومة من النظام السابق. وقال: "محاولة الانقلابيين المدعومين من أركان النظام السابق الذي كان أحد المتسببين في إبادة وقتل وتشريد وتهجير الآلاف من أبناء المحافظات الجنوبية باءت بالفشل. وما جرى اليوم هو رسالة واضحة للعالم أجمع أن الانقلابيين وأعوانهم الخونة والرجعيين يرفضون أية حلول أو الجلوس على طاولة الحوار من أجل الخروج بالأزمة اليمنية إلى بر الأمان". وذكر سكان أن مدافع مضادة للطائرات فتحت النار على الطائرة وشوهد دخان يتصاعد من المنطقة، لكن لم يتضح على الفور إن كان هادي في المجمع. وأضاف السكان أنه تم التصدي لطائرة أخرى اقتربت من المجمع بواسطة الأسلحة المضادة للطائرات. وذكر مساعد لهادي أن الرئيس "بخير في موقع آمن.. حدث هجوم، لكن لم تقع خسائر".
وفي هذا الإطار حملت اللجنة الأمنية العليا في اليمن الانقلابيين المسؤولية الكاملة عن الأحداث التي وقعت اليوم بمحافظة عدن. جاء ذلك في البيان الصادر عن اللجنة في ختام الاجتماع الاستثنائي الذي عقدته برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي في العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن، ووقفت اللجنة خلال الاجتماع أمام تعليمات القائد الأعلى للقوات المسلحة. ووجه الرئيس هادي بإلزام جميع وحدات القوات المسلحة في المحافظات استلام تعليماتها وتوجيهاتها من القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع، محذرا الوحدات من مخالفة التعليمات. وقضت توجيهات الرئيس هادي بأن على جميع أفراد القوات المسلحة رفض أي توجيهات من قبل رئيس الأركان ونائبه أو ما يسمى اللجنة الأمنية في صنعاء أو تنفيذ أي
أوامر من أي جهة ما لم يصادق عليها القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع. وأوضحت اللجنة الأمنية العليا أنها اتخذت جميع الإجراءات لإحلال الأمن والاستقرار والسكينة في محافظة عدن وباقي المحافظات، ولن تسمح بجر اليمن إلى صراعات وحروب داخلية.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : ناشر
 0  0  405

التعليقات ( 0 )