أسير معك رغم اليقين الذي اتنفسه بأنك راحل يوماّ ولن تكون
ملكي!
أقاسمك زادي وأنفاسي أقاسمك أحرفي وبقايا أسطري هذا جنونّ
أسير كل يوم على سلم الموت مندفعه لاأملك سلطه على نبضاتيّ
أيا أنت متى سوف تدرك بأني أنثى لن تتكرر في حياتكّ!
تكتب لك صباحات لا تعد وتفتح لك هذا الضلع من ذاك الضلعّ
وعندما تغضب تروضها إبتسامه منك تنام عيناك وهي لك تخطّ
وتفيقّ وهي وفيه لاتخون ولا تحزم أمتعتهاّ وتفر
أحبك نعم أحبك بجميع تفاصيلك أغرمت ولكنّ!
لماذا أبكيت عيناي هذا الليل؟
وجعلتني أشعر بهذا البؤس ّ
لماذا لاأستطيع تجاوزك وأكف عن صعود سلم الموتّ
أيا أنت كن رحيماّ معي هذا القلبّ قد أنشقّ
أن الشوق ظالم لا يرحم وسادتي فقد هلكت مدامعي
وجفت محاجري والغصات تأكلني من الخلفّ
نعم أعتصر هل بعناق أشفي به هذا الموتّ!
لعل عروقي بعدها تنبض للحياهّ بين يديكّ
أحبك رغم أنفك ورغم تعجرفك ورغم هذا الكونّ