جدة . بسمة الصغير . نبراس عندما يشيخ قلبك و يهترىء من كثرة المناوشات الخارجية عليه
يصبح متهالكاَ تعباَ و سريع التأثر بمن حوله وتصبح لديه قابلية كبيرة
لتلقي أي تيآر صادم يأتيه و يتأثر به ,
أصبح البشر يتفنون بإيذاء الآخرين و يتفاخرون بقوة شخصياتهم وحدتها
على سبيل المثال عندما يُقال لك بأنك وضيع وغير مجدي و قربك ليس مرغوباَ به.. هنا ؟
يشعر القائل أنه ملك الدنيا و تسيدها لأنه استطاع إيذائك بشكلِ حآد بأبسط العبارات
وأنت أيها الضحية تستقبل الطعنات واضعاَ يديك على رأسك تتلقى مايُقذف عليك من سقيم الألفاظ ..
في طبيعة الحال هكذا هم البشر يتسيدون على بعضهم و يترأسون على من ليس
لهم عليه سلطة - فرد عضلات- وهناك الضعفاء أيضاَ وهم كُثر !
و في الجانب الآخر هناك من يدّعون المرض و الأوجآع لكسب الإهتمام ولكنهم لا يعلمون أنها بآتت لعبة مكشوفة
لدى الجميع ولآ أخفيكم لقد تم لعب هذا الدور علي كثيراَ وكنت أقع في الشباك السآمة تلك
ولكن هذه الألاعيب لا تثبت سوى ضعف أخلاقهم و شخصياتهم ؟
وعلى الضفة الأخرى المُقلدون وكم هي منتشرة تلك الفئة العديمة الهوية
المتهالكة بصفاتها والمخترقة عقولهم من خلآل إعجابهم بشخصيات الآخرين وتقليدها تقليداَ أعمى القلب و العين ..
مانلبث أن نرى شخصاَ مميزاَ حتى نثني عليه تميزه و توحّد صفآته في وسط معمعة
التشبه والتقليد الأعمى المنتشر , لا أريد إسهاباَ في حالهم ولا إثارة الفلسفآت
ولكن بعض الحال يعْجب منه عقل العاقلين وأظن .. يعجب منه الجنون أيضاَ