أمامي ثمآنيةُ وعشرون حرفًا
مبعثرة ، لم أتمكن من ترتيبها
لأُنتج الكلمات
ولم أعد أجيد تنسيق ما أنتجتهُ
لأكون شطورًا ثم أبياتاً
عآجزة أمام هذه الأحرف المتعجرفة
أبت إلا أن تخذلني ، وتخرسني وتُغيظني
أوراقي أصابها الضجر من تحديقي بها لِساعات ،
مهلًا .. شيئًا ما يهمسُ لي
عيشي خلافَ الناس
أشربي القهوة الساخنة قبل النوم
واستمعي لفيروز بعدَ الغروب
أقضي يومك برفقة شيخ كهل أو طفل لم يتجآوز الخامسة
عندها ستجدين ما تكتبين