جازان . هدى حسن سحاقي . نبراس لايجذبني أي رجل, أفكاري مختلفة, نظرتي واسعه في الحب,أحب غطرسة الرجال, وشرودهم الى حيث لاأدري ولكن من بعيد!..
كانت هذه مواصفات فتى أحلامي المُعقده الغير مستحيله..
بينما أنا بإحدى المطاعم ما كان أمامي لم يُلفت ناظري أحدٌ سواه,عيناه تشبه الجنه ,لونه أبيض على سُمره,بجانبه طفلة أثار اعجابي به وأثارت غيرتي تلك الطفلة,وكيف لي أن أغار وأنا مازلت أجهله,أيُعقل أنه الحب منذ النظرة الأولى!؟ لاأعلم ان كانت تلك الطفلة من صلبه أم أنها تمسه بقرابة أُخرى؟
كل مافي الأمر أنه كان يُجيد دور الأب معها, بيديه حنان ألف أب ولهفة ألف أم,يُطعمها ينتظر منها طلباً كي يُلبيه لها دون أية ضجر,يُسقيها بين الحين والأخر,حقاً كان يُشبه الجنه!..
بينما أنا شارده بين أفكاري وبينه, كنت أتساءل أيُعقل أنني به معجبه؟ أم أن أبوته أثارت اعجابي به وأنوثتي؟
اه كم تمنيت لو أنني ابنته,زوجته,أو حتى معشوقته الوحيده,خاصته وكفى!..تمنيت أن يكون لي النصيب الاكثر أو حتى الأقل على الأرجح من قلبه, أيُعقل أنني أحببت هيبته كرجل شرقي؟أم أنني فقط رأيت فيه أباء العرب أجمعين؟
بينما أنا شارده بيني وبين افكاري المنقطعة به وعنه,كانت عينيه بعيني تسقط ماان ينظر الي أُغير أنا مسار عيني انني أخشى الفتنة!!..
أخشى أن لا أستطيع نزعه من ذاكرتي المعتوهه,أه كم كانت أفكاري مبعثرة,حقاً كنت أُريده لي,
نظراته المتقطعة لي لاأعلم ان كانت خصتني وحدي ام انها صادفت ألاف النساء قبلي,لااعلم ان كانت نظراته تلك عابرة وأنني امرأه عادية صدفته فنظر اليها في مكان ما ورحل!
أم أنني اقتحمت أسوار حياته كما فعل هو بي وأقتحم أسوار عقلي ..!
أخيراً لم يكن أمامي سوى الرحيل مع عائلتي الصغيرة تلك مُحمله بالخيبة على أمل لقاء كاذب معه ذات صدفة شبه مستحيلة,
أحمله بين افكاري وبيني ,هو وعينيه تلك رحلت دون أن اقتحم تفاصيله الخاصه , لم اعلم شيئاً سوى أنه أثار كان ملهمي ورحل!..
اللهم واجعله قدري الذي أُريد واتمنى..
الخميس..17أغسطس,11:52م