شن شيعة مصر هجوما على شيخ الأزهر العلامة أحمد الطيب على خلفية بيان دان فيه المجازر التي تعرض لها سنة العراق على يد مليشيات الحشد الشعبي الشيعي الإرهابي.
وجاء في بيان الأزهر الدعوة إلى وقف المجازر التي تعرض لها السنة على يد المليشيات الشيعية، فيما طالب شيعة مصر بتنحية شيخ الأزهر، واتهموه بأنه تابع لدول الخليج العربية، وأنه يتخندق معها في خندق واحد.
تجدر الإشارة إلى أن شيعة مصر هم من المتشيعين، ولا يشكلون ثقل في المجتمع المصري، ومع ذلك يطالبون الهيئات والمنظمات الدولية التدخل في السيادة المصرية لتأمين استقلالية لهم، كما أنهم على خصام دائم مع الأزهر لوقوفه المستمر ضد خطط التقارب مع إيران، ولرده بفصل عدد من كوادره الذين سافروا إلى إيران وأطلقوا تصريحات محابية لطهران وفيها إساءات لرموز من الصحابة، إلى جانب تطاولهم على عدد من الدول العربية.