• ×

قائمة

Rss قاريء

وزارة الداخلية تعلن استراتيجيتها تجاه شبكات التواصل الاجتماعي

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
الرياض - متابعات - نبراس 

تحت رعاية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، افتتح الأمير الدكتور بندر بن عبدالله بن مشاري مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية، مساء اليوم، فعاليات ندوة (المجتمع والأمن) في دورتها السابعة، بعنوان (شبكات التواصل الاجتماعي وأبعادها الاجتماعية والأمنية) التي ينظمها مركز الدراسات والبحوث بكلية الملك فهد الأمنية على مدى يومين بقاعة الملك فيصل بفندق الإنتركونتننتال في الرياض.
وقبيل افتتاح فعاليات الندوة أعلن المستشار بمركز المعلومات الوطني محمد الحسين عن طريق العرض المرئي، استراتيجية وزارة الداخلية تجاه شبكات التواصل الاجتماعي، سعياً لكشف واقع هذه الشبكات، وطريقة تفاعل الفرد معها سلبا وإيجابا، والسبل العلمية المُثلى للتعامل معها بوصفها أداة شاهدة على تقدم هذا العصر. ثم أوضح مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية أن "شبكات التواصل الاجتماعي ظاهرة عصرية ظهرت وستبقى وهي وليدة للتطور التقني كما نص شعار هذه الندوة سيكون تركيزها على أبعادها الاجتماعية والأمنية، إلا أن الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي هي نعمة من النعم التي لو وظفت التوظيف الأمثل لأصبحت رافدا من روافد الأمن والتقدم الاجتماعي والاقتصادي والحضاري والوطن والأمة"، متمنيا التوفيق لجميع المشاركين في هذه الندوة، وأن يخرجوا بتوصيات تصب في هذا الاتجاه بإذن الله. إثر ذلك تسلم مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية درعا تذكاريا بهذه المناسبة من مدير الكلية، كما كرم الشركات الراعية للندوة. وفي ختام الحفل التقطت الصور التذكارية لرؤساء الجلسات والمتحدثين في الندوة معه. يذكر أن الندوة ستعقد أربع جلسات وجلسة واحدة للتوصيات، تناقش خلالها أربعة محاور رئيسة، ويشمل المحور الأول: "المحور التعريفي والشرعي والقانوني" مزايا وآليات التفاعلية وما بعدها للتلقي في شبكات التواصل الاجتماعي، وجريمة الإشاعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والمسؤولية الجنائية عن إساءة استخدام تلك الشبكات. فيما يتضمن المحور الثاني "المحور الأمني1" تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على الأمن الفكري، والرؤية المستقبلية للتعامل مع الأبعاد الأمنية لتلك لشبكات التواصلية الاجتماعية. ويتطرق المحور الثالث "المحور الأمني2": لإجراءات الحد من نشر الوثائق والمعلومات الحكومية السرِّية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والأبعاد الأمنية للتغريدات المسيئة في تويتر وتأثيرها على شباب دول مجلس التعاون الخليجية. ويشمل المحور الرابع: "المحور الاجتماعي والنفسي" الأدوار المقترحة لشبكات التواصل الاجتماعي لوقاية الأمن التربوي في الوطن العربي، وسبل استثمار شبكات التواصل الاجتماعي في بناء منظومة الحوار الثقافي مع الآخر، وإسهاماتها في خدمة المجتمع وسبل تطويرها، والفيسبوك بوصفه أنموذجاً لواقع استخدام تلك الشبكات، وأثره في الأمن الثقافي لدى الطالب الجامعي.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : ناشر
 0  0  350

التعليقات ( 0 )