حينما أفتشُك بينَ سطوري و أوراقي
وزهداً منها يُبعثرُ مواجدي
واتنقل مِن بينِ الأحْرُف ولكلِ حَرفٍ موقف؛ أعبث
بتفاصيله،
تجاهلت الكثيرَ والكثير بينما كنتُ أتجول في طرقات المدينة سهوت بِمُخيلتي إلى أن وجدتُ
نفسي بينَ جُدرانِ ذلكَ المكان اتأمل عتباته
ﻻ صوت، ﻻ همس، ﻻ شيء سوى الصمّت يعمُّ أرجائُه،
اكرهُ تفاصيل الذكريات حينما تَتدفق بِمُخيلتي
في مكانٍ يغشاهُ هدوءٌ تامْ وذا رهبانيّةٌ مُرّهبَة،
ملامحي، أطرافي، سائر جسدي في سُبات بينما
عيناي تختلسُ النظر لأركانه ومَمراته ولكلِ ركنٍ
يعيدني للماضي ولكلِ مَمر حكاية تروى على تراتيلُ
الأنين.
باغتتني نسمات الرياح اثارت أوراق الشجر المتساقطة
واستثارتْ أغبِرةُ السنين المُتراكِمة على رفوفُ النسيان،
عَمّا الليل المكان وسادت العُتمه أزِقْتَه
إطلالةُ طيفه يتنقلُ بينَ الأركان
حاملاً مزمارٍ بينَ شفتيه، يولدُ ترانيمٌ من النشيج
ويضجُ بداخلي صخبُ الأشجان
اوقدُ فوانيسَ الأشتياق وعَزِفَ على مراسم الحنين
مقطوعةُ الأسى وأثقبَ في الجوفِ حَسرةَ ما مضى
طيفٌ نحيل وجرحُ الرحيلِ سقيم وحباً يتيمُ الوصال
ما زالَ يعبث ويقرع ويلحن لـ يعجُ المكان بالضوضاء
وظلّت عيناي تَترقبه غارقةً بمدامعٍ لربما تنهدر
اختفى طيفهُ وعاد المكانَ لسابقِ عهدهِ،
اسمعُ صدى ضحكاتُه واشعارِه وشيئاً من وعودهِ
الكاذبة
انظر يميناً ويساراً مراراً وتكرارا ﻻشي
ما زالَ المكان طافِح برائحه عطرهِ العبِقة،
تنتابُني شهقاتٌ مُتذبْذِبة في قُعرِ حنجرتي
تأبى الخروج، تصبح عالقه وكأنَّ خروجها رحيلُ الروح
هربت من ذلك المكان على سقوطِ دمعةً دافئه
كفْكفْتُها وداعبت التناهيدُ انغاَم صوتي
وقدْ بَعثرتْ شتاتي؛ سطوراً مكِثت بين صفحاتي،
لمْلمَتُ اوراقي ورميتُها في الشوارع
لعلّي أبتُر جذوراً تُعيدني لـ ماضي من رحلَ بَالأمس
من خواطري التي بجعبتها مواقف حياتي "مؤسس مجموعة " قطرات حبر" احمد الحربى "
وزهداً منها يُبعثرُ مواجدي
واتنقل مِن بينِ الأحْرُف ولكلِ حَرفٍ موقف؛ أعبث
بتفاصيله،
تجاهلت الكثيرَ والكثير بينما كنتُ أتجول في طرقات المدينة سهوت بِمُخيلتي إلى أن وجدتُ
نفسي بينَ جُدرانِ ذلكَ المكان اتأمل عتباته
ﻻ صوت، ﻻ همس، ﻻ شيء سوى الصمّت يعمُّ أرجائُه،
اكرهُ تفاصيل الذكريات حينما تَتدفق بِمُخيلتي
في مكانٍ يغشاهُ هدوءٌ تامْ وذا رهبانيّةٌ مُرّهبَة،
ملامحي، أطرافي، سائر جسدي في سُبات بينما
عيناي تختلسُ النظر لأركانه ومَمراته ولكلِ ركنٍ
يعيدني للماضي ولكلِ مَمر حكاية تروى على تراتيلُ
الأنين.
باغتتني نسمات الرياح اثارت أوراق الشجر المتساقطة
واستثارتْ أغبِرةُ السنين المُتراكِمة على رفوفُ النسيان،
عَمّا الليل المكان وسادت العُتمه أزِقْتَه
إطلالةُ طيفه يتنقلُ بينَ الأركان
حاملاً مزمارٍ بينَ شفتيه، يولدُ ترانيمٌ من النشيج
ويضجُ بداخلي صخبُ الأشجان
اوقدُ فوانيسَ الأشتياق وعَزِفَ على مراسم الحنين
مقطوعةُ الأسى وأثقبَ في الجوفِ حَسرةَ ما مضى
طيفٌ نحيل وجرحُ الرحيلِ سقيم وحباً يتيمُ الوصال
ما زالَ يعبث ويقرع ويلحن لـ يعجُ المكان بالضوضاء
وظلّت عيناي تَترقبه غارقةً بمدامعٍ لربما تنهدر
اختفى طيفهُ وعاد المكانَ لسابقِ عهدهِ،
اسمعُ صدى ضحكاتُه واشعارِه وشيئاً من وعودهِ
الكاذبة
انظر يميناً ويساراً مراراً وتكرارا ﻻشي
ما زالَ المكان طافِح برائحه عطرهِ العبِقة،
تنتابُني شهقاتٌ مُتذبْذِبة في قُعرِ حنجرتي
تأبى الخروج، تصبح عالقه وكأنَّ خروجها رحيلُ الروح
هربت من ذلك المكان على سقوطِ دمعةً دافئه
كفْكفْتُها وداعبت التناهيدُ انغاَم صوتي
وقدْ بَعثرتْ شتاتي؛ سطوراً مكِثت بين صفحاتي،
لمْلمَتُ اوراقي ورميتُها في الشوارع
لعلّي أبتُر جذوراً تُعيدني لـ ماضي من رحلَ بَالأمس
من خواطري التي بجعبتها مواقف حياتي "مؤسس مجموعة " قطرات حبر" احمد الحربى "