تقديم ;
حلقات بسلاسل لإضطرابات ..
أشبه بإنفجارات حروف ..
داست ألغام مشاعرية ..
فتناثرت أشلاء كلمات ..
شظاياها تؤلم تارة ..
وتارة تملئك ضحكاً ..
إنها كوميديا سوداء ..
على مسرح ذات حياة ..
الإنفجار الأول
" لا تشعر بالغربة ان لم تمتلك وطناً منذ البدء "
لماذا تكتبني هذه الكلمات هل البوح آخر طقوس الألم وبعده نغتسل من الأحزان لنغدو أنقياء مرة أخرى أم يكون البوح تسرب من ثقب الذاكرة يخرج للعلن على شكل أقصوصة أو خاطرة على لسان أحدهم بخيال أحد آخر .
كل ما نكتب يمثلنا بشكل أو بآخر ولكن واقعنا يأتينا على شكل خيالات فضربٌ من الجنون أن تكون كارثيات الألم في كلماتنا معزوفات جمال ، يُصفق لها الحضور وتأسر القلوب .