عقد مسؤولو الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة الشرقية اليوم، لقاءً صحفياً للحديث عن فعاليات مهرجان الساحل الشرقي بنسخته الثالثة التي تنطلق فعالياته الخميس القادم، بمتنزه الملك عبدالله البيئي بالواجهة البحرية بالدمام، بحضور وكيل إمارة المنطقة الشرقية المساعد للشؤون التنموية رئيس اللجنة التنفيذية لمجلس التنمية السياحية صالح الخضير، وعدد من المسؤولين بالمنطقة، وذلك بمقر الهيئة العامة للسياحة والآثار بالدمام .
وقال الخضير: إن المهرجان سيشارك فيه هذا العام أكثر من 1500 فرد من شباب المنطقة في وظائف مؤقتة، ومن الحرفيين والأسر المنتجة 100 مشارك، مبينا أن المهرجان سيواصل تميزه وتألقه هذا العام بفعاليات منوعة وبرعاية الأمير سعود بن نايف، وبشراكة ودعم من الجهات ذات العلاقة في المنطقة من القطاعين العام والخاص و رجال الأعمال.
ويشارك في المهرجان أكثر من خمس فرق للفلكلور الشعبي، و25 مركبًا شراعيًا بمشاركة "نواخذة" مملكة البحرين وسلطنة عمان، كما يضم جملة من الفعاليات المحببة للزوار، منها البلدة التراثية، والسفن والمراكب البحرية القديمة، وإستديو البحر، والمتحف البحري، والمسرح المفتوح تجسيدا لمغامرات البحر ولسنة (الطبعة)، وللحياة البحرية القديمة، والأهازيج البحرية المصاحبة للصيد و رحلات الغوص، مسابقة الغوص وصيد الأسماك واللؤلؤ، ومسابقة التصوير ، واستعراض القوارب الشراعية، والأسر المنتجة، والنواخذة بمشاركة مملكة البحرين وسلطنة عمان الذين ينقلون حياتهم اليومية في رحلات الغوص والبحث عن اللؤلؤ ، وإبحار السفن والمراكب الشراعية وسباقات المراكب البحرية بالتجديف ، بمشاركة مع الاتحاد السعودي للرياضات البحرية.
ويحتضن المهرجان أنشطة تلك البلدة التراثية القابعة بجوار البحر بمنازلها القديمة والدكاكين، والبيع والشراء القديم ، والموال البحري ، عمل درامي بحري يومياً، مجلس النوخذة ، ومعارض الصور الفوتوغرافية القديمة، والصيد قديماً ، مهنة الطواش تاجر اللؤلؤ والقلاف في بناء السفن وصيانتها ، الرحلات السياحية بالمراكب الشراعية ، وقصة النوخذة واختيار البحارة واجتماعهم وحكايات مغامرات الغوص و ركوب البحر ، و بداية رحلة الغوص وتوديع الأهالي على السيف ودخول البحر ، وهو ما يطلق عليها (الدشة) تحت إيقاع اليامال ، والعودة إلى الشاطئ وهو ما يطلق عليه (القفال) محملين بثروات البحر من اللؤلؤ والمرجان