جده. منال علي . نبراس ثمة تأمل .. طالما لم أُخصك بالشُراكة في كتبُية أيامي لذلك لا تبحث عن شتاتك وتفرق أجزائك داخل جوفي في حين كل ماينبلج مني على سطح الورق ..
عندما تكون على يقين إن كلماتك تستحضرك وتخرجك من كوة الظلام المتسربة سيكون ظلماً أن تحتبس في سرداب أحزانك وتغيب تيه هناك فترة من الزمن اللا متوقع ..
تلك التفاصيل التي أقسمت بعدم الغياب يوماً الإ لموت يصطحبها عنوة تخلخلت وذبل بمنتصفها كل شيء يثير للصخب خيبات متراكمه ،وزفرات وجع مؤلمة ..
أحيانا تريد أن تسافر عنك بعيداً إليك !
لتصبح خالياً من قيودك ،خاوياً من مايعرقل إريحية خطوة الصمت ..
يستصعب علّي ان اضع حدوداً للوجع والتخفيف من جَلبَة الصدمات في وجه القلق في الحياة مكتظة جداً بثراء الفواجع ومتُكدسة صفوف الايام بالفقد ..
كيف ٱوقف تدلي مياه الفراق في جداول العمر التي تجعل مني في اوج الفوران قد تصل وأنت بذات السؤال في اللحظة المتوقفه عن التفكير إلى الوصول للقناعة الإجباريه بإن كل طمأنينة زائلة وكل حدث في ذاكرة لاتنام لاتخلو من العبث ،صراخ يتفاقم مع سرعة الزمن وتقارب ابعاد الرؤية من كل شيء متوقع ليس هناك ادنى شك في بصقات حبري على بياض العدم ..
لا احد يدرك ..
لا سواي سيفهم مااعُنيه ولكن كتُبت رغم أنف اللا مبالاة بدقة وإنسكاب يروي جوع النظر ..
أبتلعت الخيبة السوداء حياة العمر ،أجبرت قلبي بان يكون بارد شاحب اللون ، وهذا يفُيق براسي سياسة جيوش الجدل وتمحور الكون بعيني وأصابتي بدوار الحزن هذا يسيء لقلبي ويحدث ضجة بين أكوام الشرخ ..
ماذا لو ألتقينا عند مفترق ما ؟!
وزعمت أنت بإنها صدفة غير عامداً فيها اللقاء وأرغُمت نفسي انا على التصديق المبهم .سأقوم حينها بإسكات نوبات الأرتباك ،والطبطبة فوق كتف الضجر سأمحق الحقيقة الصامتة وأركلها في تساؤلات منكُسرة بالجلل من الخيبة ..