عُقدت ورشة العمل الثالثة لمشرفي ومشرفات مؤسسة تكافل الخيرية لمزيد من التواصل مع الميدان التربوي ولتقويم إنجاز المؤسسة وتطوير أدائها بالتعاون مع وزارة التعليم في ملتقى (سواعد تكافل 3) وبقيادة أ. محمد العقيلي ود. محمد العمران و بحضور (80) مشرفا ومشرفة من جميع إدارات التعليم بمناطق ومحافظات المملكة الحبيبة ، وتهدف مؤسسة تكافل إلى عدة أمور منها :
١- السعي لجعل الطلاب والطالبات ذوي الحاجة المادية يعيشون حياتهم بإعتزاز وكفاية .
٢- العمل على أن يكون برنامج تكافل أنموذجا مثاليا في تقديم العمل الخيري بصورة مهنية ومنظمة.
٣- إيجاد قنوات موثوقة للمؤسسات الخيرية والأفراد للمساهمة في هذا الجانب التربوي الهام .
وقد افتتحت الجلسة الأولى بالقرآن الكريم ثم عُرض فيلم تعريفي عن المؤسسة وبرامجها وتم خلال الورشة عرض لنظام التسجيل الجديد وملاحظات الميدان للدكتور محمد العمران، فيما ناقشت الجلسة الثانية ما يتعلق بقياس الأثر وسياسة الاستحقاق.
ثم ألقى معالي المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق كلمة أكّد فيها أهمية المهنة وشرفها والعمل بجدية وإخلاص.
وأشار الشيخ المطلق إلى أن منسوبي مؤسسة تكافل الخيرية يهتمون بفئة يحبها الله ورسوله، ودعاهم إلى إحسان العمل والاهتمام ببناء الأجيال.
وتناولت الجلسة الثالثة عرض البرامج والشراكات وعرضا للخطة الإستراتيجية وتضمنت ورشة العمل عرضا لآلية العمل والتواصل وحلقة نقاش ومداخلات من قبل المشرفين والمشرفات.
من جانبه أوضح الأمين العام للمؤسسة الدكتور محمد العقيلي أن عدد المستفيدين ارتفع إلى (375) ألف طالب وطالبة، فيما ارتفع عدد المستفيدين من برنامج وجبتي إلى (60) ألفا، وبرنامج كسوتي إلى ألفي طالب وطالبة.
وأشار إلى أن المؤسسة أحدثت هاتفا موحدا للاتصال المجاني وقامت بتحديث موقعها على شبكة الانترنت وأنشأت حسابا لها على (تويتر)، إضافة إلى تطوير آلية تسجيل المستفيدين، والبدء في برنامج شراكات مع القطاع الخاص.
وقد شارك في هذه الورشة من تعليم النماص كلا من منسق برنامج تكافل الأستاذ علي سلمان العمري رئيس قسم توجيه وإرشاد الطلاب ، ومنسقة البرنامج الأستاذة نورة ظافر الشهري مشرفة الإعلام التربوي .
وعلى هامش الورشة اقتنصنا بعض الكلمات من مشرفات تكافل فقالت الأستاذة أمل الجبالي (الرياض): برنامج تكافل يعتبر البرنامج الوحيد الذي يعمل بشكل مؤسسي منظم يهدف إلى تقديم الإعانات المادية للطلبة والطالبات ذوي الإحتياج المادي.
وعبّرت عن هذه الورشة بأنها ناجحة وحققت بعض الأهداف المرجوّة منها ، وأضافت : تم بحمدالله مناقشة التطورات التي استحدثت على البرنامج.
وتلقى الحضور الإجابات لكثير من الاستفسارات المتعلقة بالبرنامج ولكن الزمن المخصص للورشة ربما كان أقلّ ممّا تحتاجه المحاور المطروحة حيث أُختزلت بعض الأمور التي تحتاج إلى شرح أكثر وإننا مازلنا نعوّل على هذا البرنامج مايحقق طموحنا منه.
أما الأستاذة منيرة السديس رئيسة قسم توجيه وإرشاد الطالبات بنجران فشكرت القائمين على هذا البرنامج من حيث التنظيم وحسن الاستقبال والدقة في إدارة جلسات الورشة بفاعلية وأوراق العمل ودقة قياسها للميدان واحتياجاته ، وأشادت السديس بإيجابية واستجابة كل ماطُرح من قبل المشرفات من قـبٓل المسؤولين عن تكافل برحابة صدر وتقبُل لجميع الآراء.
وأخيراً الأستاذة رجاء زقزوق ( مشرفة تكافل بالمدينة المنوّرة ) حيث قالت : تشرفت باللقاء الذي جمعنا بمشرفات مؤسسة تكافل الخيرية في ملتقى سواعد تكافل الثالث ، وقد تضمن اطروحات عديدة ساعدت في تطوير وبلورة فكرة تكافل الخيرية وتناولت العديد من التحديثات الرائعة للبرنامج لما فيه عون للمشرفات وسرعة خدمة المستفيدات مع إعطاء الفرص للمدارس في زيادة وامتداد فترة الانجاز في سهولة واتقان.
١- السعي لجعل الطلاب والطالبات ذوي الحاجة المادية يعيشون حياتهم بإعتزاز وكفاية .
٢- العمل على أن يكون برنامج تكافل أنموذجا مثاليا في تقديم العمل الخيري بصورة مهنية ومنظمة.
٣- إيجاد قنوات موثوقة للمؤسسات الخيرية والأفراد للمساهمة في هذا الجانب التربوي الهام .
وقد افتتحت الجلسة الأولى بالقرآن الكريم ثم عُرض فيلم تعريفي عن المؤسسة وبرامجها وتم خلال الورشة عرض لنظام التسجيل الجديد وملاحظات الميدان للدكتور محمد العمران، فيما ناقشت الجلسة الثانية ما يتعلق بقياس الأثر وسياسة الاستحقاق.
ثم ألقى معالي المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق كلمة أكّد فيها أهمية المهنة وشرفها والعمل بجدية وإخلاص.
وأشار الشيخ المطلق إلى أن منسوبي مؤسسة تكافل الخيرية يهتمون بفئة يحبها الله ورسوله، ودعاهم إلى إحسان العمل والاهتمام ببناء الأجيال.
وتناولت الجلسة الثالثة عرض البرامج والشراكات وعرضا للخطة الإستراتيجية وتضمنت ورشة العمل عرضا لآلية العمل والتواصل وحلقة نقاش ومداخلات من قبل المشرفين والمشرفات.
من جانبه أوضح الأمين العام للمؤسسة الدكتور محمد العقيلي أن عدد المستفيدين ارتفع إلى (375) ألف طالب وطالبة، فيما ارتفع عدد المستفيدين من برنامج وجبتي إلى (60) ألفا، وبرنامج كسوتي إلى ألفي طالب وطالبة.
وأشار إلى أن المؤسسة أحدثت هاتفا موحدا للاتصال المجاني وقامت بتحديث موقعها على شبكة الانترنت وأنشأت حسابا لها على (تويتر)، إضافة إلى تطوير آلية تسجيل المستفيدين، والبدء في برنامج شراكات مع القطاع الخاص.
وقد شارك في هذه الورشة من تعليم النماص كلا من منسق برنامج تكافل الأستاذ علي سلمان العمري رئيس قسم توجيه وإرشاد الطلاب ، ومنسقة البرنامج الأستاذة نورة ظافر الشهري مشرفة الإعلام التربوي .
وعلى هامش الورشة اقتنصنا بعض الكلمات من مشرفات تكافل فقالت الأستاذة أمل الجبالي (الرياض): برنامج تكافل يعتبر البرنامج الوحيد الذي يعمل بشكل مؤسسي منظم يهدف إلى تقديم الإعانات المادية للطلبة والطالبات ذوي الإحتياج المادي.
وعبّرت عن هذه الورشة بأنها ناجحة وحققت بعض الأهداف المرجوّة منها ، وأضافت : تم بحمدالله مناقشة التطورات التي استحدثت على البرنامج.
وتلقى الحضور الإجابات لكثير من الاستفسارات المتعلقة بالبرنامج ولكن الزمن المخصص للورشة ربما كان أقلّ ممّا تحتاجه المحاور المطروحة حيث أُختزلت بعض الأمور التي تحتاج إلى شرح أكثر وإننا مازلنا نعوّل على هذا البرنامج مايحقق طموحنا منه.
أما الأستاذة منيرة السديس رئيسة قسم توجيه وإرشاد الطالبات بنجران فشكرت القائمين على هذا البرنامج من حيث التنظيم وحسن الاستقبال والدقة في إدارة جلسات الورشة بفاعلية وأوراق العمل ودقة قياسها للميدان واحتياجاته ، وأشادت السديس بإيجابية واستجابة كل ماطُرح من قبل المشرفات من قـبٓل المسؤولين عن تكافل برحابة صدر وتقبُل لجميع الآراء.
وأخيراً الأستاذة رجاء زقزوق ( مشرفة تكافل بالمدينة المنوّرة ) حيث قالت : تشرفت باللقاء الذي جمعنا بمشرفات مؤسسة تكافل الخيرية في ملتقى سواعد تكافل الثالث ، وقد تضمن اطروحات عديدة ساعدت في تطوير وبلورة فكرة تكافل الخيرية وتناولت العديد من التحديثات الرائعة للبرنامج لما فيه عون للمشرفات وسرعة خدمة المستفيدات مع إعطاء الفرص للمدارس في زيادة وامتداد فترة الانجاز في سهولة واتقان.