افتتح الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية رئيس اللجنة العليا للمؤتمر اليوم, مؤتمر قانون المنشطات والرياضة, الذي تستضيفه المملكة
ممثلة في اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات, بمشاركة دولية كبيرة من عدد من الخبراء والمختصين في عدد من المنظمات والهيئات الدولية, بحضور المدير العام للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات WADA ديفيد هومان, في فندق الريتزكارلتون بالرياض.
وألقى رئيس اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات عضو المجلس التأسيسي للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات رئيس مؤتمر اليونسكو لمكافحة المنشطات الدكتور صالح القنباز كلمة رحب فيها بالمحاضرين، مشيراً إلى أن قضايا تعاطي المنشطات ليس جديدة في الوسط الرياضي حيث يثبت التاريخ تعاظم تعاطيها وخاصة خلال القرن المنصرم.
وأفاد أن أهمية المؤتمر تأتي مع بدء تطبيق اللائحة الدولية لمكافحة المنشطات في نسختها الثالثة اعتباراً من بدء العام الحالي 2015 ولما تضمنته من قضايا قانونية تم التوسع فيها والتشدد في العقوبات مع فرض أنظمة جديدة تتعلق بالبحث والتقصي وتقنين التوعية وتشريع المنظمة الإقليمية ( رادوس )، كما أعطت تشجيعاً خاصاً للمتعاونين من خلال تخفيف العقوبة عليهم في حال تعاونهم المبكر.
من جهته أكد الأمير عبدالله بن مساعد على قدرة الرياضة السعودية على السير في نفس الاتجاه والعمل مع الوكالة الدولية WADA ومنظمة اليونسكو وغيرها من الهيئات والمنظمات الدولية والتعاون الفعال مع الجميع وبما يحقق منافسة رياضية نزيهة في جميع ممارساتها, مبيناً أن الجهود التي تقدمها اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات في برامجها المتنوعة من توعية وتدريب وكشف تعد خطوات عملية لحماية رياضيينا ورياضتنا، مؤكدا دعمه لهذا التوجه ولكل ما فيه صالح تطوير الرياضة السعودية وتحقيق أعلي معايير المنافسة الشريفة .
وقدم رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية في ختام كلمته الشكر للجميع على مشاركتهم في هذا المحفل الدولي, متمنياً من الله العلي القدير أن يحقق النتائج المرجوة منه، متطلعا لخروجه بتوصيات عملية تسهم في مكافحة المنشطات على جميع المستويات بدءاً بنشر الوعي حول مخاطر هذه الآفات ومضارها وانتهاءً بتطبيق اللوائح حيال كل تجاوز .