النهاية و قصة ذلك الرحيل الأبدي ...
مهما كافأنا القدر برحيل أحبتنا
سيأتي من جديد و بدون إذعان أو سابق إنذار
سأرحل يوما ما ...
سأرحل بلا وداع وتُطوى صفحتي
سيعم الجميع خبر الرحيل....
يتنقله الأحبة بينهم بالدموع والدهشة
سأرحل و ينتهي سفري و سيضع القدر حدا لرحتلي
أختي الصغيره، أو ربما طفلتي الصغيرة، لن تعلم حقيقه الخبر، سيقال لها سافر، نعم سافرت، ولكن دون رجعة، ستتكشف حقيقة الخبر مع مرور الأيام،،
و أيام أخرى لتتفهم الخبر
سأرحل،، وستنهمر دموع أخواتي الصغار ومن سلم من رافاقي من فك القدر
سأقطن بين اللحود ووحشتها،
ستعبرني الأيام، وتمضي الشهور وتنصرم الأعوام، بظلمتها وضيقها
و سأعتداد على عليها
فلا يواسيني في وحدتي إلا ما طاب من عملي ودعوة من صديقاً لم يحول النسيان بيني وبينه
أحبتي عندما ارحل وتعتادوا على رحيلي،،، بالدعاء أحيوا ذكراي بينكم
في فرحكم أبعثوا لي هدايا، تبدد ظلمتي ووحدتي ،، بدعوة أو صدقة .
رفاقي حينما تخطوا أقدامكم بالإمكان التي كنا بها نسامر الليالي
أذكروني بدعوة
سأرحل وتنتهي حكايتي ...