• ×

قائمة

Rss قاريء

صحيفة " نبراس " تحاور الكاتبه سمية حماد والدة المولود "يباب"

وضعت مولودها الأول في معرض الرياض الدولي في ضيافة المفردات العربية

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
جدة . خديجة أبو بكر .نبراس 


وضعت مولودها الأول في معرض الرياض الدولي في ضيافة المفردات العربية وفي جعبتها الكثير من الرسائل لتفسير مايحمله اقصوصاتها ونصوصها النثرية من معانٍ مختلفة انها الكاتبه سمية حماد والدة المولود "يباب"


يباب ..

هي حروف متناثرة ،، وربما دروس حياتية

رسائل لا زاجل يقوى على حملها ،،

ولا وجهة محددة يقصدها ..

نصوص نثرية في قصاصات مختلفة

معنونة وأخرى لا عنوان يُمثلها

بين دواخل أرواحنا ،، واختلاف الأنا فينا

وحيناً رسائل للوطن الوطن ،، والغربة الغريبة

ثم تمتمات للفقد والوداع ،، وبعض ثقوب لم نجد لها طامس

يباب .. باب ومتنفس للروح

منها ما سقط سهواً ،، ومنها ما اعتلى عمداً

علّه يصل لذائقتكم ~,,



١- حدثينا عن نفسك وكيف كانت بدايتك في الكتابه ؟


أما سين ،،

فهي أنثى تشادية ،، من مولد ونشأة سعودية ،،

روحها مُشبعة بالأمل وان كانت حروفها يآئسة

درست المحاسبة تخصصاً جامعياً ،، ومارست التدريس مهنياً

كان الشغف الأول لي في الصغر " مجلة فواصل "

ومن بعدها الدورات المخصصة للبرمجة اللغوية العصبية NLP

قارئة جداً ،، ومحبة لأي شي ينعش العقل ويُحيي التفكير

كانت البداية الثانية بترك عنان الروح في منتديات تشاد

وهي البداية الفعلية للحرف والخيال ،،

ومن بعدها كان الفيس بوك نافذة ومتنفس للفضفضات

ونصل من بعده للعام المنصرم الذي قررت فيه مصادفة إصدار تجربة كتابية ربما تكون شعلة مرحلة مغايرة ،،




٢- يباب هو أول مولود لكي كيف تجديين تقييم عشاق القراءة لما قدمتيه ؟



بدايةً وحتى أكون مُنصفة مازال يباب غامض لدى الكثير

اسم ومحتوى ،، يعيش أيامه الأولى

وأنتظر تقييمه على الجمر نفسه ،، وأحمد الله التعليقات الأولية كانت منعشة للروح ،،


٣- ماذا تعني كلمة يباب ومن أين اتيت بفكرة تسمية الكتاب بهذا الاسم ؟


يباب يحمل معنى الخراب أو الخلو

نقول مدينةٌ مرّ عليها حرب ،، مدينةٌ يباب

وأرضٌ لا زرع فيها ،، أرضٌ يباب

وحوضٌ لا ماء فيه ،، حوضٌ يباب

وجاءت التسمية من قصيدة إيطالية كنتُ أقرأ ترجمتها للعربية

ولفتني غموض الإسم وجماله ،، ومطابقته لجزء كبير من الكتاب ،،


٤- الى اي مدى تود سمية الوصول اليه من خلال إصدارها ؟


يباب صوت أنثى عايشت الكثير ،، وامتلكت الكثير

أنثى طموحة في أن يصل صدى صوتها ،، لأكثر مما تتخيل

بعد توفيق الله وكرمه أطمح للكثير ،، يباب هو المولود البكر

وبإذن المولى لن يكون الأوحد ،،

للصرخات تتمّة بإذن الرحيم ،،




٥- ماهي الشخصية التي فاقت مخيلتك واعجبتي بها أو تاثرتي بها اثناء مسيرتك ؟



على هذه البسيطة لم أنتمي ولم أُعجب ولا أحلم بأن أكون جزء بسيط مما كان عليه أبي رحمة الرحيم تتغشاه

هو عندي أكبر من مجرد أب ،، وأعظم من مجرد معلم

وليتني أصل لسمائه يوماً ،،



٦- معرض الرياض الدولي احتضن هذا العام عدد كبير من المؤلفين الجدد هل هذا يزيد من حماسكم لإنتاج اعمال اخرى ؟


المنافسة لا تزيد إلا حماساً ومزيد عطاء

وتزايد العدد دافع لتضخيم وتكريس الطاقات ،،

حتى تستطيع أن تبرز بينهم ،،

ومهما كان العدد ،، لكلٍ طريق وطريقة مختلفة عن أقرانه

كما بصمات اليد ،،



٧- لاحظت تفاعل جميل من متابعينك على مواقع التواصل الاجتماعي هل هذا يسبب شيئا من الغرور لديك ؟



أحمد الله على ذلك من قبل ومن بعد ،، رونقهم يزيدني جمالاً ولا أُنكر ذلك ،، ولكن لن تصل للغرور بإذن المولى

لأني على قناعة بأن من يمتلك شي ويغتر به ،، سيفقد نفسه

ويفقد ما أكسبه ذلك ،،

وهم في مكانة رفيعة في الروح لن أفرط بهم يوماً ~,,


8- كلمة اخيره تودين إضافتها ؟


سأقول بأنّا أوطان ، وأنّا أطفال ، وأنّا طيور

وسنطيرُ يوماً برغم أجنحتنا المكسورة ،،

لأننا إنتماء بالأصل ، ولأننا مملؤن بالأمل ثم الحياة ،

ولأن اللوحة البيضاء لابد وأن يداعبها عصفور بريشة جناحه فتكون غصن أو ثمرة ..

سنثمر يوماً رغم الجفاف ~,,


شكراً أصلها ثابت وفرعها في السماء

علّها ترسم لكم امتناني ..
image
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 5  0  3.5K

التعليقات ( 5 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    16 مارس 2015 12:38 صباحًا صاحبة الامتياز :
    حقآ بقلمها جدآ معجبه*
  • #2
    17 مارس 2015 08:55 صباحًا علي محمد :
    ابداع ابداع ابداع واصلي واحنا وراكي ....
  • #3
    18 مارس 2015 02:39 مساءً نعمة تيجاني :
    اسم يباب يثير فضولي لمعرفة مايحتويه الكتاب*

    اتمنى لك التوفيق والمستقبل الزاهر المليء بالمواليد المميزين كيباب ..*
  • #4
    29 مارس 2015 08:58 صباحًا DimAdmin :
    حين وقعت عيناي لأول وهلة على "يَبـــاب" و هو عنوان ديوان نثري للكاتبه سميه حمّاد، تبارد الى ذهني على الفور قصيدة الشاعر البريطاني الشهير T. S. Eliot الحائز على جائزة نوبل للآداب لعام 1948 و التي تحمل عنواناً مُقارباً "The Waste Land" و عدّها النقاد إحدى روائع الأدب العالمي الحديث، و تُرجمت الى العربيه بعنوان "الأرضُ اليَبــاب".
    لست شاعراً او ناقداً و لكني تأمّلت، و أنا أتتبّع الأسطر الاولى، أن يحمل ديوان الكاتبه شيئاً من ألَقِ تلك القصيده و رَونقِها... فلم يَخِب أملي كثيراً. فالكاتبه رغم حداثة تجربتها، على ما يبدو، إلا أنها لا تَعدَم الموهبه و لا الأدوات و هي اللتي استوحت خواطرها من بيئتين و لغتين و ثقافتين، إرتوت من إحداهما و تشبّعت بالاخرى، فكان نتاجها سيلٌ دافقٌ من الإبداع تنساب معها الكلمات عذبةً رقراقه لتخُط جداولاً من النغم الشجي و تحملك معها على متنِ قارب من نَشوه لتجوب مرافيء شتّى من الأسى و الفرح و اليأس و الأمل و العجز و الطموح و الهَجْر و الحنين.
    أبو كالّا زَين (١)
  • #5
    29 مارس 2015 08:59 صباحًا DimAdmin :
    تابع .....حين وصلت في قراءتي لعنوان خاطِرَتها "أقو تشي" تذكرت مبتسماً قصيدة شاعرنا البريطاني، فقد كانت من أبرز سمات روعة تلك القصيدة الطويله ان الشاعر طعّمها بأبياتٍ و تعابير بعدة لغات اخرى كاللاتينيه و الفرنسيه و الإيطاليه و الألمانيه و حتى السَنسكريتيه

    ثراءٌ في اللفظ و سلاسةٌ في التعبير و تَنوعٌ في الثقافه و خيالٌ واسعٌ لا يَحدُّه مدىً و لا يَسعه اُفق. فمن مَلكَ كل ذلك، لا يَسعه الا ان يكون شاعراً مُرهَفاً او كاتباً مُبدِعا.

    مع أطيب أمنياتي للكاتبه الشاعره بالتوفيق و السداد.
    كالا زين (٢)