قالت السلطات الاوكرانية ان الطائرة الماليزية التى اسقطت شرقي البلاد قد تعرضت لفقدان سريع للضغط الداخلي نتيجة اصابتها بشظية من صاروخ.
وأكدت كييف ان النتيجة جاءت بعد تحليل البيانات في الصندوقين الاسودين للطائرة حيث يقوم خبراء بريطانيون بتحليل هذه البيانات.
وحتى الان لايعرف الطرف الذي اطلق القذيفة على الطائرة حيث يتبادل الجيش الاوكراني والانفصاليين المسلحين الموالين لروسيا توجيه الاتهام الى بعضهما.
ورفض قائد فريق التحقيق في ملابسات الحادث وهو هولندي الجنسية التعليق على التاكيدات الاوكرانية.
وقد منعت الاشتباكات في شرق اوكرانيا فريق التحقيق الذي يتكون من خبراء هولنديين واستراليين من الوصول الى موقع الحطام لليوم الثاني على التوالي.
وتم ايقاف لجنة التحقيق الدولية في بلدة شاختارسك على بعد 30 كيلومترا من موقع الحطام.
وأدى اسقاط الطائرة الى مصرع جميع من كانوا على متنها، وعددهم 298 شخصا أغلبهم هولنديون.
وبينما تقول الحكومة الاوكرانية ان المتمردين الموالين لروسيا هم من اسقطوا الطائرة عمدا تنفي موسكو ذلك وتتهم الجيش الاوكراني.
وحال احتدام القتال في المنطقة دون الوصول المبكر لقوات الشرطة إلى موقع الحادث الذي يسيطرعليه المتمردون حتى يتسنى للخبراء الدوليين فحص حطام الطائرة وبقايا أشلاء الجثث.
وانتشلت أغلب الجثث من موقع الحطام، وأعيد العديد منها إلى هولندا.
وقال نائب رئيس فريق لجنة الامن والتعاون الاوروبي في اوكرانيا الكسندر هيوه "لقد تعبنا ونشعر بالملل من استمرار مقاطعة عملنا بسبب الاشتباكات على الرغم من الموافقة على وقف لاطلاق النار في المنطقة".