حينما تغيرتُ انا
وظننت ان " الحياة "
تغيرت
كان ذلك يخبرُ اني "احببت "
احببت ارضاً
بها لا ينبتُ الزهر اطلاقاً
بها لا يُجدِيَ الزرع
بها لا تثمرُ الخيراتْ
وبها لا يفلِح العشاق
احببتُ عينان متغطرستان بحناني ..
ما زلت اكتب ..
انك غريبي
مع انك قريب مني
ترتب فوضاي ،
ثم تستقِر بي
لكنك تنكر عطايايّ
فتبخل علي ،
ان كل ماتريده دونته
من غير شعورك ،
قرأت وقرأت لكن طالت
مبتغياتك نحوي وكلما رغبت
كلما نادتني بحور عيناك
لاقرأك واقرأني فيها من ضمن المبتغيات ..
كنت قد قرأتُ
بانك ستسعد بي ، اذا استسلمت لك
حين تشقيني واعشقُ الشقاء
وحين يكون لك من حبي صبراً به اجزى
لانني الحنانُ ولانك،مولودٌ من القسوة
لانني عاشقةٌ وانت لصٌ
لست تهوى يا حبيبي
واللهِ لست تهوى ..
لكنني عشت لاجلك ومع هذا
لا اضمنُ لك باني سأبقى
للحياة التي جمعتنا "
ومنها خطونا للرقصة الاولى
على ترنيمة العتاب
وضوء يعكسُ البكاء في عيناي
البكاء المصبورُ عليه
الذي كلما عتبت
كلما زاد من رغبتي في الاستسلام
كنت اردد بداخلي
لضعفي ولحنيني
ليس في هذا الوداع
لمرة واحدة لنلتحم ،
لنكُن اقوياء
ساتقن دوري وسأصافح كبريائي
لاني لست اعشقه ولسنا
في حبنا الا بضعُ همساتٍ احيتنا
للحظاتٍ وستُنسَى
،،
"رسالة وداع لذاتي
ولحياتي من بعد وداعه"
ان حرماني من العيش
كان انهُ كلما كبرت عاماً
كلما رأيت الحياة تتغير
تخيفني تشوشُني ،
وتنسى طفولتي
وتنسى احلامي البسيطة ..
انا من تغيرت لكن قلبي يخبرني
انك ايتها الحياة من تغيرتِ
انا من احبت فعشقتكِ مرة اخرى لأجله
وعدت طفلة امنياتي
وطفلة الحياة الغبية
الغير ناضجة ابداً
كنت اتمنى أن نستلقي فوق نهرٍ
او بين ضباب
والغيمُ من فوقنا يحتضنُنا
يواسينا
ونعشقه ثم لا شيء ،
غير العيش طويلاً
ما بين الحب والأمان
وتأتي احبك العشوائية منك
في وقتٍ غير متوقع،فتخلقُ لي اوقاتاً جديدة
نعيشها متلذذين مع احلامي ..
وقد ظننت بوح حبي
ورغبتي فيهِ لن يعرفان النهاية
لكن كان هذا وداعاً لي
وله وللحياة ولاحلامي ،
كانت هذة اللحظة بداية عيش جديد
ليس محسوساً لكنه عيش لطيف ..
، اعلم انه انا من غنت وهامت اولاً
لكنني احببته رأيت الحياة
جميلة من جديد كما اعتدتها قديماً
، فكان نصيبي انني انا الحنانُ يا حياتي،
وهو المولود من القسوة وكان هذا كل شيء..
"صباح عيش وامنيات ،
لا تعرف باباً للذكرى"