استقبل رئيس المؤسسة العامة للموانئ، الدكتور نبيل بن محمد العامودي، اليوم الأحد، أكبر ناقلة حاويات في العالم، بميناء جدة الإسلامي.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخدمات الصناعية "سيسكو"، المهندس محمد المدرس، أن هذا الحدث فرصة لإثبات حجم التطور والنمو الذي يشهده ميناء جدة الإسلامي، من حيث الخدمات والتسهيلات والبنية التحتية والكوادر المؤهلة، واستخدام أحدث التقنيات لإنجاز الخدمات بفاعلية والتطوير المستمر لمواكبة للمعايير والمقاييس العالمية خاصة في ظل تنمية قطاع النقل والشحن البحري والتنمية الاقتصادية.
وقال المدير العام لشركة محطة بوابة البحر الأحمر للحاويات، سورن هانسن، إن الشركة تركز على الحفاظ وتطوير علاقاتها مع مختلف شركائها في النجاح، لافتاً إلى أن حدث بهذا الحجم يعتبر أحد النماذج التي تبرهن تميزها وعلاقتها مع شركائها.
وأشار إلى أن هذا الإنجاز ما هو إلا امتداد لنجاحات الشركة المتتالية، وانعكاس لالتزامها نحو تقديم أفضل الخدمات، وسعيها الدائم لتطوير الإمكانيات والكوادر، وهو ما يميز شركة بوابة البحر الأحمر، إذ تسعى دائماً لتقديم الحلول والإمكانيات لرفع الطاقة الاستيعابية للميناء، وقد أثبت وصول هذه الناقلة قدرة ميناء جدة على مواكبة النمو المطرد في أحجام السفن العملاقة.
وذكر المدير التنفيذي للوجستية الحاويات وخدمات المرافق والموارد البشرية في شركة محطة بوابة البحر الأحمر، المهندس أيمن برقاوي، أن الشركة قامت بالتجهيز والتخطيط المناسب لتسهيل وسلاسة استقبال هذا العدد من الحاويات، وإدارة عملية التفريغ والتحميل والمناولة بأعلى مواصفات الجودة لخدمة العملاء.
ولفت إلى توسع استثمارات الشركة لتشمل إضافة للبنية التحتية والمعدات والتجهيزات الاستثمار في أهم الأصول وهي مواردها البشرية، إذ تمكنت الشركة من الاستثمار في الشباب السعودي من خلال تبنيها وإطلاقها لعدة برامج تأهيلية وتطويرية للشباب، ومن أهمها برنامج الابتعاث الداخلي الأمر الذي ساهم في استقطاب الشباب السعوديين للعمل في قطاعات النقل والشحن البحري، إذ تفخر الشركة بكونها أحد الشركات الكبيرة على مستوى العالم والمصنفة ضمن النطاق البلاتيني حسب برنامج نطاقات التابع لوزارة العمل.
وعبر رئيس المشاريع الإستراتيجية بشركة محطة بوابة البحر الأحمر، حمدي ناضرة، بهذه المناسبة عن فخره بما وصلت إليه الشركة من مكانة في قطاع الشحن البحري، إذ تمكنت الشركة من المساهمة في أن تجعل ميناء جدة الإسلامي واحد من أوائل الوجهات لاستقبال الناقلات العملاقة.
وأكد أن هذه الثقة هي نتاج جهود سنوات عديدة فمنذ بدء الشركة في تقديم خدماتها في قطاع الشحن البحري عملت على إثبات جدارتها، وتمكنت من تتويج تلك الجهود في عدة مناسبات لافتا أنها في منتصف عام ٢٠١١م تمكنت محطة بوابة البحر الأحمر في ذلك الوقت من استقبال ناقلة الحاويات العملاقة.
وأضاف "ناضرة" أن بوابة البحر ألأحمر تمكنت حتى اليوم من استقبال ما يزيد عن ٢٠ ناقلة شحن شهرياً، وهو ما يثبت قيم ومبادئ البوابة في الالتزام بتقديم أعلى معايير الأداء والجودة في الخدمات والتسهيلات، حيث استثمرت محطة بوابة البحر الأحمر في البنية التحتية مما ساهم في جعل ميناء جدة الإسلامي ضمن قائمة أكبر ١٥ ميناء عالمي في عدد مناولة سفن الشحن العملاقة.