شرم الشيخ (مصر) - تعهدت السعودية والكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة أمس بتقديم دعم جديد لمصر بإجمالي 12 مليار دولار في صورة استثمارات ومساعدات وودائع بالبنك المركزي.
وأعلن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح أن أجهزة الاستثمار الكويتية ستوجه أربعة مليار دولار للاستثمار في مصر دعما لاقتصادها.
وكشف ولي عهد السعودية الأمير مقرن بن عبدالعزيز عن تقديم المملكة حزمة مساعدات بمبلغ أربعة مليار دولار أيضا لمصر.
وقال الأمير مقرن في كلمته أمام المؤتمر “يسرني أن أعلن عن تقديم حزمة من المساعدات بمبلغ أربعة مليار دولار تشمل وديعة بمليار دولار في البنك المركزي والباقي مساعدات تنموية”.
وأعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء بالإمارات حاكم دبي عن تقديم بلاده دعما إضافيا بقيمة أربعة مليار دولار.
وقال أمام المؤتمر “يسرني أن أعلن عن دعم إضافي من الإمارات العربية المتحدة بقيمة إجمالية تقدر بأربعة مليار دولار”.
كما أشار إلى أن أبوظبي قدمت إلى مصر خلال العامين الماضيين 14 مليار دولار كدعم اقتصادي لها.
وتكشف مصر الغطاء عن خطط طموحة لبناء عاصمة إدارية جديدة للبلاد في ضواحي القاهرة ضمن مشروع ضخم من المتوقع أن يحظى بتمويل من قبل الإمارات التي تدعم الحكومة المصرية لتحسين الوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد.
والمدينة المقترحة ستضم أكثر من 7 مليون نسمة ومن المقرر أن تبنى على مساحة 700 كيلو متر مربع وهي مساحة تقترب من حجم دولة سنغافورة.
وقالت مصادر إن المشروع الكبير هو نواة لخطط حكومية تطمح إلى توسيع القاهرة الكبرى لتمتد إلى مدينة السويس الساحلية (شرق) على البحر الأحمر.
وإذا تم الانتهاء من بنائها، فستنتقل جميع المؤسسات الحكومية والوزارات إلى المدينة الجديدة في محاولة للتخفيف من الاحتقان المزمن الذي تعاني منه القاهرة.
وتحتضن العاصمة المصرية أكثر من 19 مليون نسمة. ويعاني سكان القاهرة من الازدحام والفوضى المرورية والتي ظل تكدس المصالح الحكومية في وسطها عبئا ثقيلا على سيولة الحركة في شوارعها.
وقال مصدر مطلع على تفاصيل المشروع إن “كابيتال كايرو” سيكون المشروع الأكبر الذي تكشف عنه الحكومة المصرية خلال مؤتمر دعم الاقتصاد المصري بجانب مشروع تنمية محور قناة السويس.
ويقول مراقبون إن مشروعا بهذا الحجم من المتوقع أن يواجه عقبات بيروقراطية ولوجيستية ومالية كبيرة في سبيل انتقاله من مرحلة التخطيط إلى أن يصبح واقعا.
وقالت مصادر لصحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية إن مشروع العاصمة الجديدة سيتم الكشف عنه في كلمة وزير الإسكان المصري خلال قمة شرم الشيخ.
وسيتم طرح المشروع كشراكة بين الحكومة المصرية التي ستقدم أراضي المشروع وشركات خليجية خاصة.
وستتولى شركة “كابيتال سيتي بارتنرز” المملوكة لمحمد العبار رئيس شركة إعمار دبي التخطيط للمشروع وتوفير مصادر التمويل. وسينضم مستثمرون خليجيون، معظمهم من الإمارات، للاستثمار في المدينة الجديدة.
وأعلن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح أن أجهزة الاستثمار الكويتية ستوجه أربعة مليار دولار للاستثمار في مصر دعما لاقتصادها.
وكشف ولي عهد السعودية الأمير مقرن بن عبدالعزيز عن تقديم المملكة حزمة مساعدات بمبلغ أربعة مليار دولار أيضا لمصر.
وقال الأمير مقرن في كلمته أمام المؤتمر “يسرني أن أعلن عن تقديم حزمة من المساعدات بمبلغ أربعة مليار دولار تشمل وديعة بمليار دولار في البنك المركزي والباقي مساعدات تنموية”.
وأعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء بالإمارات حاكم دبي عن تقديم بلاده دعما إضافيا بقيمة أربعة مليار دولار.
وقال أمام المؤتمر “يسرني أن أعلن عن دعم إضافي من الإمارات العربية المتحدة بقيمة إجمالية تقدر بأربعة مليار دولار”.
كما أشار إلى أن أبوظبي قدمت إلى مصر خلال العامين الماضيين 14 مليار دولار كدعم اقتصادي لها.
وتكشف مصر الغطاء عن خطط طموحة لبناء عاصمة إدارية جديدة للبلاد في ضواحي القاهرة ضمن مشروع ضخم من المتوقع أن يحظى بتمويل من قبل الإمارات التي تدعم الحكومة المصرية لتحسين الوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد.
والمدينة المقترحة ستضم أكثر من 7 مليون نسمة ومن المقرر أن تبنى على مساحة 700 كيلو متر مربع وهي مساحة تقترب من حجم دولة سنغافورة.
وقالت مصادر إن المشروع الكبير هو نواة لخطط حكومية تطمح إلى توسيع القاهرة الكبرى لتمتد إلى مدينة السويس الساحلية (شرق) على البحر الأحمر.
وإذا تم الانتهاء من بنائها، فستنتقل جميع المؤسسات الحكومية والوزارات إلى المدينة الجديدة في محاولة للتخفيف من الاحتقان المزمن الذي تعاني منه القاهرة.
وتحتضن العاصمة المصرية أكثر من 19 مليون نسمة. ويعاني سكان القاهرة من الازدحام والفوضى المرورية والتي ظل تكدس المصالح الحكومية في وسطها عبئا ثقيلا على سيولة الحركة في شوارعها.
وقال مصدر مطلع على تفاصيل المشروع إن “كابيتال كايرو” سيكون المشروع الأكبر الذي تكشف عنه الحكومة المصرية خلال مؤتمر دعم الاقتصاد المصري بجانب مشروع تنمية محور قناة السويس.
ويقول مراقبون إن مشروعا بهذا الحجم من المتوقع أن يواجه عقبات بيروقراطية ولوجيستية ومالية كبيرة في سبيل انتقاله من مرحلة التخطيط إلى أن يصبح واقعا.
وقالت مصادر لصحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية إن مشروع العاصمة الجديدة سيتم الكشف عنه في كلمة وزير الإسكان المصري خلال قمة شرم الشيخ.
وسيتم طرح المشروع كشراكة بين الحكومة المصرية التي ستقدم أراضي المشروع وشركات خليجية خاصة.
وستتولى شركة “كابيتال سيتي بارتنرز” المملوكة لمحمد العبار رئيس شركة إعمار دبي التخطيط للمشروع وتوفير مصادر التمويل. وسينضم مستثمرون خليجيون، معظمهم من الإمارات، للاستثمار في المدينة الجديدة.