وقال بن مساعد: " تويتر بات أقرب وسيلة للتروج الإعلامي، وتعرضت لحملة إعلامية مستهدفة لإسقاط إدارتي، وهناك بعض الآراء الموجهة وتفتقر للمعايير المهنية، وأحسست بأن وجودي بات غير مرغوب فيه فقدمت استقالتي من الرئاسة، وحقيقة أستبعد حالياً فكرة ترشحى لرئاسة هيئة أعضاء شرف الهلال " .
وأضاف: "شهادتي مجروحة في حق الأستاذ محمد الحميداني ، وهو من يستحق رئاسة النادي بالوقت الحالي ، ورئاسة الهلال تحتاج دعماً وتوافقاً ، ولن أعود للوسط الرياضي ما لم ينظف من البعض " .
وعن خسارة البطولة الآسيوية قال: "أحسست بأن البطولة الآسيوية قريبة منا بعد الفوز على العين وبكيت وراء الكاميرا عقب تلك المباراة، والآسيوية باتت أصعب من قبل بشكل عام على الجميع بلا استثناء " .
وبخصوص تعاطي اللاعبين للكحول، أردف : "ظاهرة الكحول باتت تهدد مستقبل بعض اللاعبين السعوديين داخل وخارج الملعب " .
وبخصوص اقالة سامي الجابر بنهاية الموسم الماضي، وقضية اللاعب خالد الغامدي، زاد رئيس الهلال السابق: "أتحمل كل القرارات ولن أتنصل من قرار إقالة سامي الجابر، ولا أحبذ الجواب على مسألة التعاقد مع خالد الغامدي، و50 % تعاقدنا معه وبنفس النسبة لم نتعاقد معه " .
واختتم رئيس الهلال السابق تصريحاته ، قائلاً : " بعض الشرفيين في السنوات الأخيرة تراجعوا عن دعمهم للنادي بإشارات واضحة ، واستخدموا أضعف الإيمان ، ولا توجد لدي أي نية للعودة لرئاسة الهلال مرة أخرى ، وفي النهاية أعتذر عن كل إساءة وجل من لا يخطأ ، وأشكر كل الهلاليين وبالأخص الأمير نواف بن سعد " .