أقام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني حفل معايدة واستقبال بمناسبة عيد الفطر المبارك لموظفيه يوم أمس ، في مقر المركز بالرياض , بحضور معالي نائب رئيس مجلس الأمناء والأمين العام للمركز فيصل بن عبدالرحمن بن معمر ، و نائب الأمين العام الدكتور فهد بن سلطان السلطان ، ومديري إدارات المركز , تبادل الموظفون التهاني بهذه المناسبة السعيدة والعزيزة على نفوس الشعب السعودي وعموم المسلمين .
وفي بداية حفل المعايدة رفع معالي الأمين العام للمركز فيصل بن معمر أسمى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - .
وتناول معالي الأمين العام للمركز في كلمته التي وجهها لمنسوبي المركز , مضامين الكلمة الضافية والشاملة لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله - ، والتي وجهها مؤخراً للأمتين العربية والإسلامية ، وكلمته للعلماء.
وقال إن كلمة خادم الحرمين الشريفين أكدت على قضايا كثيرة وكبيرة هي في صميم عمل وأهداف مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ، وأن ذلك يتوجب على المركز أن يبذل المزيد من المشاريع والبرامج التي تسهم في تحقيق المقاصد السامية لرؤية القيادة وولاة الأمر .
وأكد بن معمر على أن المركز منذ تأسيسه وهو يحظى برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين ، وقد حظي في شهر رمضان المبارك لهذا العام برعاية جديدة من لدنه - أيده الله - ، حيث أمر بتشكيل مجلس الأمناء للمركز برئاسة عضو هيئة كبار العلماء فضيلة الشيخ عبد الله المطلق ، وبمشاركة نخبة من أبناء وبنات المملكة ليمثلون التنوع الفكري في المملكة.
كما وجه شكره لأعضاء اللجنة الرئاسية التي تولت قيادة المركز خلال العشرة أعوام الماضية ، وهم نائب رئيس اللجنة الرئاسية معالي الدكتور راشد الراجح الشريف، ومعالي نائب رئيس اللجنة الرئاسية الدكتور عبدالله بن عمر نصيف ، وعضو اللجنة الرئاسية معالي الدكتور عبد الله بن صالح العبيد ، و مستذكراً الدور الكبير الذي قام به معالي رئيس اللجنة الرئاسية للمركز الشيخ صالح الحصين - رحمه الله - ، ومرحلة التأسيس ومسيرة المركز خلال العشرة أعوام الماضية ، مشيراً إلى التطلعات المستقبلية للمركز والبرامج التي يسعى لتحقيقها .
كما وجه سعادة نائب الأمين العام الدكتور فهد بن سلطان السلطان ، كلمة رحب فيها بالحضور داعياً الله أن يعيد المناسبات السعيدة على بلادنا وبلاد المسلمين بالخير والبركة .
وقال إن المركز يتطلع لأن يكون العام الجديد بداية لانطلاقة جديدة تتضافر فيها الجهود بين المركز ومؤسسات المجتمع لتحقيق الأهداف السامية للمركز ، مبيناً أن المركز يعمل حالياً على عدد من البرامج والمشاريع التي تهدف إلى تعزيز ونشر ثقافة الحوار ، والتي ستطلق خلال الأسابيع المقبلة.
وأشار إلى أن مناسبات ولقاءات المعايدة من اللقاءات الهامة بين الموظفين ، وكذلك المسؤولين في المركز لتجديد الألفة والمحبة والانتماء للمركز ، في مناخ أخوي لأسرة المركز.