عقد البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية (بارع)، مؤخراً لقاءً مع شركاء التنمية السياحية بمنطقة الباحة، وذلك بمركز الملك عبدالعزيز الحضاري بمدينة الباحة.
وقد بدأ اللقاء الذي حضره ممثلو شركاء التنمية السياحية بالمنطقة والجهات التمويلية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، بكلمة لمدير عام الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة الباحة أمين عام مجلس التنمية السياحية زاهر بن محمد الشهري بين فيها حرص الهيئة وبرنامج بارع لتفعيل أوجه التعاون مع شركاء التنمية بالمنطقة التي تساهم في تحقيق أهداف البرنامج، مؤكداً أهمية دعم هذه المبادرة الهادفة لدعم الحرفيين والأسر المنتجة بمنطقة الباحة، وتوفير كل ما يحتاجونه من تسهيلات وخدمات تساهم في تنميتهم اقتصادياً واجتماعياً.
بعد ذلك بدأت أعمال اللقاء الذي يهدف للتعريف بأهداف البرنامج الرامية إلى تنمية قطاع الحرف والصناعات اليدوية تنمية متوازنة ومستديمة تحقق تنوعاً ثقافياً وثراء اقتصادياً، انطلاقاً من كون النشاط الحرفي إرثا وطنياً يعكس الهوية الثقافية والأصالة الوطنية للمنتجات اليدوية، ومجالاً لتوفير فرص العمل لجميع فئات المجتمع وزيادة لدخل المواطنين، كما انه مصدراً لتنمية الموارد الاقتصادية وعاملاً لإنعاش الحركة التجارية والسياحية، حيث نوقش العديد من الموضوعات المتعلقة ببرنامج بارع وأهدافه والفئات المستفيدة منه.
وقد اختتم اللقاء بعدد من التوصيات تضمنت الاتفاق على عقد اجتماعات قادمة لشركاء التنمية للوصول إلى خطة عمل مشتركة تركز على دعم الحرفيين والأسر المنتجة بالمنطقة.
وقد بدأ اللقاء الذي حضره ممثلو شركاء التنمية السياحية بالمنطقة والجهات التمويلية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، بكلمة لمدير عام الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة الباحة أمين عام مجلس التنمية السياحية زاهر بن محمد الشهري بين فيها حرص الهيئة وبرنامج بارع لتفعيل أوجه التعاون مع شركاء التنمية بالمنطقة التي تساهم في تحقيق أهداف البرنامج، مؤكداً أهمية دعم هذه المبادرة الهادفة لدعم الحرفيين والأسر المنتجة بمنطقة الباحة، وتوفير كل ما يحتاجونه من تسهيلات وخدمات تساهم في تنميتهم اقتصادياً واجتماعياً.
بعد ذلك بدأت أعمال اللقاء الذي يهدف للتعريف بأهداف البرنامج الرامية إلى تنمية قطاع الحرف والصناعات اليدوية تنمية متوازنة ومستديمة تحقق تنوعاً ثقافياً وثراء اقتصادياً، انطلاقاً من كون النشاط الحرفي إرثا وطنياً يعكس الهوية الثقافية والأصالة الوطنية للمنتجات اليدوية، ومجالاً لتوفير فرص العمل لجميع فئات المجتمع وزيادة لدخل المواطنين، كما انه مصدراً لتنمية الموارد الاقتصادية وعاملاً لإنعاش الحركة التجارية والسياحية، حيث نوقش العديد من الموضوعات المتعلقة ببرنامج بارع وأهدافه والفئات المستفيدة منه.
وقد اختتم اللقاء بعدد من التوصيات تضمنت الاتفاق على عقد اجتماعات قادمة لشركاء التنمية للوصول إلى خطة عمل مشتركة تركز على دعم الحرفيين والأسر المنتجة بالمنطقة.