شدد مجلس إدارة الإتحاد السعودي لألعاب القوى على تكثيف كافة الإمكانيات المتوفره لدى الرئاسة العامة لرعاية الشباب والإتحاد السعودي لالعاب القوى ومكاتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية وبمحافظة القطيف لانجاح استضافة بطولة الخليج الخامسة عشرة لألعاب القوى للعموم والتي ستقام على مضمار وميدان ملاعب مدينة الامير نايف بن عبدالعزيز الرياضية بالقطيف خلال الفترة من 9- 11 ابريل المقبل.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس ادارة الاتحاد الذي عقد ظهر امس بقاعة الاجتماعات بمكتب رعاية الشباب بمحافظة جدة برئاسة رئيس الاتحاد الامير نواف بن محمد وحضور كافة اعضاء المجلس والذي شهد اعتماد تشكيل اللجنة العليا المنظمة للبطولة برئاسة الامير نواف بن محمد وعضوية اعضاء مجلس الادارة ومندوبي الجهات ذات العلاقة كما تم اعتماد تشكيل الاجهزة الفنية والادارية واللاعبين الذين سيشاركون في الحدث الخليجي.
واطلع الاجتماع على برامج الاعداد والمعسكرات الداخلية والخارجية المقامة في المنطقة الشرقية والطائف وامريكا واثيبوبيا كما تم الاشادة بما تقوم به الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية لتوفير الميزانيات المناسبة لانشطة الاتحاد للموسم الحالي.
ووافق المجلس على المشاركة في بطولة اسيا للرجال بقطر الشهر المقبل وكذلك المشاركة في بطولة العالم في كولومبيا في اغسطس من العام الحالي اضافة لبطولة التتابعات في جزر البهامسا في مايو 2015.
كما تم اعتماد مشروع اكتشاف رعاية الموهوبين والذي يأتي بالتعاون مع وزارة التعليم مع الاشادة بدور وسائل الاعلام المختلفة بدعم انشطة الاتحاد السعودي لالعاب القوى مؤكدا انه شريك اساسي في النجاح.
وتم الاطلاع على برامج الأنشطة الداخلية التي تم تنفيذها وخاصة درجة الناشئين والشباب والحرص على تنفيذ البرامج المتبقية من منافسات الموسم مع التأكيد على توفير العدد المناسب من المدربين للأندية ومراجعة اللائحة المالية للمدربين للرفع بخطاب للرئيس العام لرعاية الشباب بهذا الخصوص من اجل توفير مدربين مميزين لرعاية اللاعبين في الاندية قبل وصولهم للمنتخبات.
من جانبه وصف الامير نواف بن محمد الاجتماع بالناجح مشيرا الى انهم ناقشوا الترتيبات والاستعدادات للبطولة الخليجية الشهر القادم كما تم مناقشة امكانية حضور اللاعبين المشاركين في المعسكرات الخارجية وهو الامر الذي سيتحدد في اجتماع مجلس الادارة في الاسبوع الاول من شهر ابريل المقبل والذي سيشهد كذلك المعسكرات الاعدادية الخارجية للمرحلة الثانية بعد ان اقاموا معسكرات في المرحلة الاولى على مدى 4 اشهر مشددا على ان هذا الاعداد سيكون تأهباً للمشاركة في البطولات العالمية وكذلك دورة الالعاب الخليجية "الدمام2".
واعترف الامير نواف بن محمد على اختلاف اهتمام الاندية بألعاب القوى وهو الذي يعتمد على الامكانيات لديهم وهو الامر الذي يجعلنا نقيمهم في نهاية كل موسم ونساعدهم على قدر الامكانيات مؤكدا ان اهتمام الأندية في اللعبة يحتاج لوقفة من الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الاولمبية العربية السعودية صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن مساعد وهو الذي عمل قفزات نوعية للاتحادات واصبح الدور الان على الاندية بتغيير اللوائح والميزانيات وهو مايجعلنا نطلب له العون في هذه المهمة القوية واتخاذ القرارات المناسبة.