رئيس غرفة مكة: الغرفة ادركت أهمية التدريب فأنشأت مركزا له قبل ٢٦ عام

أكد ماهر بن صالح جمال، رئيس الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، أن الغرفة أدركت أهمية التدريب فأنشأت مركزا للتدريب قبل نحو ٢٦ عام، وتحديدا في عام 1409هـ.

وأبان جمال ان الغرفة لا زالت تهتم وتدعم قطاع التدريب في مكة المكرمة، مشيرا إلى التكامل بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وقطاع التدريب الخاص، وإلى دعم الغرفة لهذا التكامل.

وقال جمال " للمؤسسة العامة للتدريب الفني والمهني وللقطاع الخاص دوراً كبيراً جدا ومهماً في قضايا تأهيل الخريجين لسوق العمل، ويأتي دورنا هنا بتدريب وتأهيل الخريجين للانخراط في الحياة العملية ليصبحوا أعضاء فاعلين ومنتجين لا عالة على المجتمع".

وتابع جمال:" أود أن أشيد بمستوى التطوير والتنوع في برامج المؤسسة العامة للتدريب الفني والمهني وإنجازاتها الكبيرة، ومساندتها لقطاع التدريب الأهلي لعموم الشباب والشابات".

جاء حديث رئيس غرفة مكة خلال رعايته أمس حفل تكريم خريجي الفصل التدريبي الثاني للعام 1435/1436 لطلاب المعهد الصناعي الثانوي في مكة المكرمة، الذي تم فيه تكريم 43 متخرج من أقسام الحاسب الآلي الدفعة الثالثة ، ومحركات المركبات الدفعة الرابعة، والتبريد والتكييف الدفعة الثالثة.

من جهته اوضح المهندس سفر بن صالح الغامدي مدير المعهد الصناعي الثانوي في مكة المكرمة، أنه يحق للمتخرجين القبول الوظيفي على الوظائف التي عمل المعهد على توفيرها بالتعاون مع شركات القطاع الخاص، والتي تخضع لنظام التأمينات الاجتماعية منذ توقيع العقود مع المتدربين، وتأهيلهم من خلال أقسام المعهد للتمكن من ملىء الوظيفة التي تم التعاقد على أساسها، وبراتب لايقل عن 4500 ريال.

واشار الغامدي، الى أن المؤسسة عملت على تطوير برامجها في المعاهد الثانوية الصناعية لتتضمن إيجاد مسارات جديدة تستهدف استيعاب أكبر عدد ممكن من الراغبين في التدريب التقني والمهني، والتي نالت اعتماد وزارة الخدمة المدنية، حيث اعتمدت المرتبة الخامسة الدرجة الأولى لخريجي برامج دبلوم المعاهد الصناعية الثانوية ومعاهد العمارة والتشييد الثانوية المطورة.

وزاد الغامدي، بانه تم تصميم هذه البرامج المعتمدة لقبول حملة الشهادة المتوسطة وحملة شهادة الصف الأول الثانوي أو الثاني ثانوي للمرحلة الثانوية في التعليم العام، حيث تم فتح مسارات تدريبية لهم، واحتساب ما درسوه لاستكمال التدريب والحصول على الدبلوم ما يتيح لهم فرص القبول في الكليات التقنية أو الاستفادة من قروض المنشآت الصغيرة بمعاهد ريادة الأعمال في المملكة.