لماذا هويت الرحيل وطرقت ابوابه عامداً وأنا التي تمقت أشباه الغياب بِشدة ودسُائس أهُواله أنت تعلم ذلك مسبقاً لماذا تطرفت إليه وتركتني احوم حول وحدتي حائرة منبجٌسة لماذا لماذا ؟
بدونك لا أستطيع بلٌوغ سعادتي ..
ولا أستطيع مجاراة من حولي كيف اسكُت رغبات شوقي وجوع قلبي إليك كيف أغمض عين أرتعاشي ..
بكٌاء متسربٍ ودمعة متدحُرجة بتحديق مفزع ربما سنلتقي كطيف عابر في اللا زمن انا اؤمن باللحظة المناسبة لكل شيء بعد مضيء التعلق العميق في اللا شيء ..
ٱشتاقك ثم ابكيك بصمت ..
أين انت من اقاصي اجزائي ؟
انا عالقة دوماً في المنتصف اعجز عن مطاردة رغبتي في حين اللحاق باللحظات القديمه لم أعد أثق في شريعة الحب او بقوانين إلتزامات البقاء والسقوط من درج العقل ..
هكذا علمني جرحك أن أغترب عني وانا في ذات النفس أرجوك لاتجعلني على هامش الإهمال ،متى ماشعرت بحاجة إلي أُتيت مسرعا نحوي تهتف بالشوق مدعي بأن وخزات الحب نفذت بداخلك حد الموت ..
لم اعد إنتظر منك شيء ليس هناك متسع للكذب حينما اهديك المبالاه سأكون خالية تماما مني ستتألم حتما وسيؤلمني ماتشعر به ولكن لن اجعلك تشعر بإني استميت الماً معك وعنك إليك النسيان غالبا رحمة من الله والتلبس به من لذائذ النعم أخبرني كيف أجتاز إختبار قدرات مشاعري وانجح في إتقان مهارات النسيان دون رسوب عاطفي يتسبب في أُزمة تعيد إنتكاسة خيبتي من السنة الاولى للجرح الى نهاية مراحل الذكرى بالعودة للخلف حتما سنلتقي ذات صفعة فوق إجنحة الرفض غداً ستزول أنت ويمسح ٱثُرك من شماعد ذاكرتي غداً سيتحقق النصر لفريق قلبي وامتطي سُلم الشموخ وامضي غداً سيذهب بعضي معي غداً سأدعك تفلت من منافذ روحي إكراه غداً سأعتنق حلمي الهزيل ،واضحك في وجهه النحيل ،غداً سوف ينطفىء حريق ذاتي وتغادرني رائحة اوهامك من مخارج دهشتي غداً ستزول أنت للعدم وتصبح كائن متفرغ منك تلهو مع صغار الندم في حلقة شبه منغُلقة بالكثير من الوجع غداً ستضحك الحياة، وأكشر بعنف للبدايات المضخمة بالعمى ..
بدونك لا أستطيع بلٌوغ سعادتي ..
ولا أستطيع مجاراة من حولي كيف اسكُت رغبات شوقي وجوع قلبي إليك كيف أغمض عين أرتعاشي ..
بكٌاء متسربٍ ودمعة متدحُرجة بتحديق مفزع ربما سنلتقي كطيف عابر في اللا زمن انا اؤمن باللحظة المناسبة لكل شيء بعد مضيء التعلق العميق في اللا شيء ..
ٱشتاقك ثم ابكيك بصمت ..
أين انت من اقاصي اجزائي ؟
انا عالقة دوماً في المنتصف اعجز عن مطاردة رغبتي في حين اللحاق باللحظات القديمه لم أعد أثق في شريعة الحب او بقوانين إلتزامات البقاء والسقوط من درج العقل ..
هكذا علمني جرحك أن أغترب عني وانا في ذات النفس أرجوك لاتجعلني على هامش الإهمال ،متى ماشعرت بحاجة إلي أُتيت مسرعا نحوي تهتف بالشوق مدعي بأن وخزات الحب نفذت بداخلك حد الموت ..
لم اعد إنتظر منك شيء ليس هناك متسع للكذب حينما اهديك المبالاه سأكون خالية تماما مني ستتألم حتما وسيؤلمني ماتشعر به ولكن لن اجعلك تشعر بإني استميت الماً معك وعنك إليك النسيان غالبا رحمة من الله والتلبس به من لذائذ النعم أخبرني كيف أجتاز إختبار قدرات مشاعري وانجح في إتقان مهارات النسيان دون رسوب عاطفي يتسبب في أُزمة تعيد إنتكاسة خيبتي من السنة الاولى للجرح الى نهاية مراحل الذكرى بالعودة للخلف حتما سنلتقي ذات صفعة فوق إجنحة الرفض غداً ستزول أنت ويمسح ٱثُرك من شماعد ذاكرتي غداً سيتحقق النصر لفريق قلبي وامتطي سُلم الشموخ وامضي غداً سيذهب بعضي معي غداً سأدعك تفلت من منافذ روحي إكراه غداً سأعتنق حلمي الهزيل ،واضحك في وجهه النحيل ،غداً سوف ينطفىء حريق ذاتي وتغادرني رائحة اوهامك من مخارج دهشتي غداً ستزول أنت للعدم وتصبح كائن متفرغ منك تلهو مع صغار الندم في حلقة شبه منغُلقة بالكثير من الوجع غداً ستضحك الحياة، وأكشر بعنف للبدايات المضخمة بالعمى ..