استضافت كلية اللغة العربية بالجامعة الاسلامية بالتعاون مع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية صباح أمس الأول الاثنين الشيخ الأستاذ الدكتور الشاهد البوشيخي مدير معهد الدراسات المصطلحية بمدينة فاس بالمملكة المغربية ورئيس وحدة القرآن الكريم والحديث الشريف بجامعة محمد بن عبدالله بفاس، في لقاء علمي بعنوان: "أولويات البحث العلمي في التراث النقدي العربي والإسلامي".
وتطرق فضيلة الدكتور البوشيخي إلى أهمية التفكير في نظام الأولويات فيجب تقديم الأولى على غيره والتفكير في غير ذلك خلل منهجي، مقسِّما هذه الأولويات إلى ثلاثة: أولوية النص، وهو كل ما كان ميراثاً لنا وأثمنه الوحي قرآناً وسنة، وهو تراث مطبوع وتراث لم يطبع وهو ما كان في المخطوطات ، ثم أولوية المصطلح، فالمصطلحات هي المفاتيح التي ندخل منها إلى أي علم من العلوم أو إلى التراث بأكمله ولها تاريخها الذي يختلف في بداية ظهورها حتى مفهومها المستقر الذي نعرفه بها، وأخيرا أولوية المنهج حيث كيفية دراسة العلم الذي ندرسه أو المصطلح الذي نتعامل معه بحيث يمكن استيعاب ما كان وما هو كائن.
وأشار البوشيخي في اللقاء إلى أهمية العمل على تحويل التراث إلى المجال الرقمي والاستفادة من التقنية الحديثة في حفظ التراث وتصنيفه وقراءته والبحث فيه.
وشهد اللقاء حضوراً كثيفاً من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا بكلية اللغة العربية.
وتطرق فضيلة الدكتور البوشيخي إلى أهمية التفكير في نظام الأولويات فيجب تقديم الأولى على غيره والتفكير في غير ذلك خلل منهجي، مقسِّما هذه الأولويات إلى ثلاثة: أولوية النص، وهو كل ما كان ميراثاً لنا وأثمنه الوحي قرآناً وسنة، وهو تراث مطبوع وتراث لم يطبع وهو ما كان في المخطوطات ، ثم أولوية المصطلح، فالمصطلحات هي المفاتيح التي ندخل منها إلى أي علم من العلوم أو إلى التراث بأكمله ولها تاريخها الذي يختلف في بداية ظهورها حتى مفهومها المستقر الذي نعرفه بها، وأخيرا أولوية المنهج حيث كيفية دراسة العلم الذي ندرسه أو المصطلح الذي نتعامل معه بحيث يمكن استيعاب ما كان وما هو كائن.
وأشار البوشيخي في اللقاء إلى أهمية العمل على تحويل التراث إلى المجال الرقمي والاستفادة من التقنية الحديثة في حفظ التراث وتصنيفه وقراءته والبحث فيه.
وشهد اللقاء حضوراً كثيفاً من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا بكلية اللغة العربية.