• ×

قائمة

Rss قاريء

السيّد يقدّم المجلس الحادي عشر من مجالس كلية القرآن الكريم

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
المدينة المنورة. متابعات . نبراس 

ضمن السلسلة العلمية "مجالس أكاديمية" أقامت كلية القرآن الكريم، بالتعاون مع الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه (تبيان) فرع المدينة المنورة - المجلس الحادي عشر بعنوان: أثر القراءة بالتجويد في تدبر القرآن المجيد، قدمه فضيلة الدكتور باسم بن حمدي السيد، الأستاذ المشارك بقسم القراءات بالكلية.

واستهل فضيلته بمقدمة ذكَّر فيها بعظمة قدر القرآن الكريم، وأنه صراط الله المستقيم، والنور المبين، وأن لا فوز في الآخرة إلا باتّباعه، ولا نجاح في الدنيا إلا بترتيله وتدبره والعمل به، وأنه أحق ما اشتغل به الباحثون وأفنوا فيه أعمارهم.

وبيَّن فضيلته أن أصل هذا الموضوع بحث كتبه قبل سنة تقريباً، وجاءت فكرته من جلسات علمية عقدها مع بعض الزملاء الباحثين، وذلك في مدة أقيمت فيها عدة مؤتمرات في التدبر، حيث تناقش مع الزملاء في البحوث التي قُدِّمت، وكان بينها بحث عن علاقة القراءات بالتدبر، وآخر عن علاقة الرسم بالتدبر، ولم يجد من تكلم عن علاقة التجويد بالتدبر بصفة تأتي على الموضوع من كل جوانبه، فكان فكرة هذا البحث.

ونبَّه فضيلته على أهمية هذا الموضوع؛ لأن الله تعالى أمر أن يُقرأ القرآن مرتلاً، ولأنه نبتت نابتة في زماننا تزعم أن التجويد لا يُعين على التدبر.

وذكَر فضيلته أنه قسم البحث إلى تمهيد، وأربعة مباحث وخاتمة. تكلم في التمهيد عن التجويد، وأهمية تطبيق أحكامه في قراءة القرآن المجيد، وعن الدبر وأهميته، وأنه الثمرة المهمة لقراءة القرآن الكريم.

وتطرق في المبحث الأول إلى أثر القراءة المجودة في تدبر القران المجيد، موضحاً أن التجويد أساس تقويم اللسان وتصحيح نطق الحروف العربية لتحقيق تدبر القرآن الكريم، وأن قراءة القرآن على الوجه الشرعي من أهم ضوابط تدبر القران الكريم، وأن القراءة المجودة تبرز جمال القرآن الصوتي واللغوي والبلاغي؛ الشيء الذي يساعد على جلب التدبر.


وفي المبحث الثاني أفاض فضيلته في ذكر أثر مراتب التلاوة في تدبر القرآن المجيد، وحشد لتوضيح ذلك مجموعة من الآثار والنصوص عن أئمة التجويد والقراءة.

وعقد المبحث الثالث لبيان أثر تحسين الصوت في تدبر القرآن الكريم، ونقل فيه إجماع السلف والخلف على استحباب تحسين الصوت بالقرآن، وبيّن أن الصوت الحسن يظهر جمال التلاوة، ويسهل على القارئ والسامع فهم المعنى وتذوقه.

وفي المبحث الرابع والأخير وقف فضيلته عند أثر حسن الوقف والابتداء في تدبر القرآن الكريم، فذكر أن الوقف والابتداء يدور مع المعنى، وأن حسن الوقف يوضح المعاني للسامع ويشوقه، ويظهر جمال النظم القرآني المعجز.

وختم المجلس بمداخلات ومناقشات من الحضور، علّق عليها الدكتور السيد وأجاب عن الأسئلة.

image

image
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  390

التعليقات ( 0 )