• ×

قائمة

Rss قاريء

خلال لقائه بممثلي الصحف في المنطقة بعد جولته على الحرم المكي

أمير مكة لوسائل الإعلام: الإعلام شريك إستراتيجي.. ونريد البناء لا الهدم

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 

خلال لقائه بممثلي الصحف في المنطقة بعد جولته على الحرم المكي
أمير مكة لوسائل الإعلام: الإعلام شريك إستراتيجي.. ونريد البناء لا الهدم

أكد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، إن الإعلام شريك إستراتيجي في مسيرة التنمية والتطوير التي تشهدها مكة المكرمة، مبيناً إن الإعلام بمختلف أشكاله وأنواعه، تقع على عاتقه مسئولية كبيرة تجاه نقل المعلومة بالشكل الصحيح للمتلقي ودون أن يكون في ذلك اي نوع من المبالغة أو التهويل.
وقال خلال لقاءه أخيراً بمسئولي الصحف في منطقة مكة المكرمة:" أنتم مسئولون ومحاسبون أمام الله سبحانه وتعالى عما تنقله وسائلكم الإعلامية مهما أختلف نوعها، عن مكة المكرمة، وعن تلك الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، والجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين للتسهيل على المعتمرين والزائرين لمكة المكرمة".
وتابع سموه:" نحن اليوم نشهد نقلة نوعية في مكة المكرمة، من حيث تلك المشاريع التطويرية الهائلة التي يشهدها المسجد الحرام، والتي تعد أكبر توسعة يشهدها المسجد الحرام على مر العصور، الأمر الذي سيكون له الدور الأبرز في المستقبل على إستيعاب أعداد أكبر من قاصدي مكة المكرمة، أما للزيارة أو أداء نسك العمرة أو الحج".
وشدد سموه على إن حكومة المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، حريصون جدا على أن يجد زائر مكة مايسهم في التخفيف من أعباءه ويسهل عليه تأدية نسكه بيسر وسهولة.
ودعا أمير منطقة مكة المكرمة خلال حديثه لرؤساء التحرير وممثلي مكاتب الصحف في منطقة مكة المكرمة المرافقين له في جولته التي أطلع من خلالها على الخطة التشغيلية للحرم المكي الشريف والمعدة لصلاة عيد الفطر المبارك والتي نفذت صباح اليوم، بضرورة التركيز على النقد البناء ولا النقد الهادم، وكذلك على النقاط الإيجابية بعيدا عن تلك السلبيات البسيطة التي قد تصاحب أي عمل سياسي كان أو إجتماعي أو إقتصادي، مردفاً : " لانريد أم نجد تعميداً في التركيز على نقاط الخلاف والاختلاف، وعلينا أن نساهم في تعزيز مسيرة التنمية والتطوير التي ستخدم العالم الإسلامي أجمع".

ولفت سموه إلى إن مشروع توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحرم الشريف والمراحل التي تم إنجازها من مشروع التوسعة ساهمت في هذا العام على استيعاب أكثر من نصف مليون مصلٍ، مشددا على الجهات الحكومية والمنفذين لمشاريع التطوير، بضرورة الإلتزام بالجداول الزمنية ومراحل التنفيذ لتلك المشاريع في أوقاتها المحددة مسبقاً .

للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : DimAdmin
 0  0  343

التعليقات ( 0 )