• ×

قائمة

Rss قاريء

من خريف المدينة إلى شتاء الأندلس..!!

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
جازان . سمية مؤذنة . نبراس 

تتوارى عن الأنظار تلك الجميلة لتترك للرياح دور البطولة.

أوراق الخريف تملأ الممرات وحفيف الشجر يعزف الحزن على أوتار الغضب..

يسيطر الرحيل على المشهد ..

تسرب الدمع مع فيلم سينمائي لاتريد مشاهدته

.. إنه الذكرى..

في ميادين الأندلس تحتضن الألم مكتفة يداها ..

تمضي بوجه صامت يغشاه حيناً إبتسامة ..

يصاحبها قليل من الأمل..

تطلق الزفرات لرنين بوح أخرس..

تمت سنين عمر في ذهول وغربة مريحة..

ثارت في وجه خائن بصدفة مريبة..

مالذي جاء بك؟؟

أين كنت؟؟

تركتني فخانني يقيني وخنت أنت كلمة وأدتها سنيني وغبت لا إجابة تركتني بغابة..

ياسيدي كرهتك ياسيدي عشقتك بل إنني متيمة تعيش في وجودك تئن من صدودك.

ياسيدي عشقتني دللتني كطفلة وكنت في أحضانك أميرة لحفلة فكيف لا أحبك..؟؟

متضارب إحساسي فيك مقتولة بك ومغدور بي منك..

حدثتني بحب وأنت لست لي قيدتني بصدقك المزيف ..

وبعدما بكوت وقلت لي أحبك..

طارق يأتيني يقيد لي حنيني وتسقط الهدية قبل أن تراها..

وشاع في المدينة صغيرة ولكن..

مطلقة ثلاثاً..



#قطرات_حبر
twitter : @HoHappynono2010
Facebook : غياهب محمد
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  421

التعليقات ( 0 )