كرّم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة الدكتور المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن كعكي مستشار هيئة تطوير المدينة المنورة بمناسبة حصوله على جائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية للعام 1436هـ وموضوعها "التراث الحضاري للمدينة المنورة".
وهنأ سمو أمير المنطقة خلال كلمته، الدكتور عبدالعزيز كعكي لحصوله على جائزة الملك فيصل العالمية، مشيراً إلى أهمية تلك الجائزة التي تحظى باهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -، وتشريفه بتسليم الجوائز للفائزين تأكيدًا على ما تحظى به من رعاية كريمة.
وأضاف سموه أن ما قدمه الدكتور عبدالعزيز كعكي مثالاً يعتد به في الحفاظ على الهوية التاريخية للمدينة المنورة من خلال المتحف الذي يحوي على الكثير من المعلومات القيمة بجهد ذاتي منه يشكر عليه، مشيرًا إلى أنه تقرر أن يكون هنالك موقعاً لمتحف الدكتور الكعكي بجانب الحي التراثي المديني، وسيسلم له خلال الأسابيع القادمة تقديراً على ما يتميز به من حرص وإصرار على ترجمة الأفكار إلى برامج عمل ناجحة .
وقال الدكتور عبدالعزيز كعكي في كلمته بهذه المناسبة : إن الحكومة الرشيدة وضعت الفكر ورسمت الطريق للعاملين المخلصين وخصصت الجوائز، والحوافز التي تضمن التشجيع على حسن العمل بالشكل الذي أراده لنا رب العزة والجلال، وأن نسير في مدرج الكمال والفضيلة في كل شيء.
وأضاف : إن جائزة الملك فيصل العالمية ما هي إلا إحدى تلك الإسهامات العظيمة التي رسمها أبناء الملك فيصل بن عبدالعزيز - رحمه الله -، عبر مؤسسة الملك فيصل الخيرية، محققين بذلك مبادئه وفكره وتطلعاته، وقد أشرفت الدولة - رعاها الله - على احتضان تلك الجائزة والإشراف عليها في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -.
وعد كعكي أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هو رجل التراث الأول، وهو رجل التاريخ، رسم سياسة الحفاظ على إرث وتاريخ هذه المملكة، ووضع الجوائز والحوافز التي تشجع المواطنين على العمل والبحث العلمي، وما جائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية إلا أكبر مثال على ذلك.
وقدم كعكي الجائزة التي حصل عليها هدية للمدينة المنورة وأهلها الكرام رجالاً ونساءً وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز على ما قدموه من جهود كبيرة ومساندتهم له في هذا العمل حتى ظهر بالشكل المناسب، كما قدم شكره للجهات المُرشحة وهي جامعة طيبة ودارة الملك عبدالعزيز، منوهاً بأن هذه الجائزة ستكون بمشيئة الله تعالى هي التشجيع الكبير لإتمام ما بدأ به، متمنياً من الله عز وجل أن تكون موسوعة " معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ " بجميع أجزاءها إضافة جديدة للمكتبة الإسلامية تلبي ما تحتاجه من كتب ومؤلفات ودراسات مرجعية في مجال التوثيق العمراني والحضري لكل ما يخص تاريخ ومعالم المدينة المنورة.
وهنأ سمو أمير المنطقة خلال كلمته، الدكتور عبدالعزيز كعكي لحصوله على جائزة الملك فيصل العالمية، مشيراً إلى أهمية تلك الجائزة التي تحظى باهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -، وتشريفه بتسليم الجوائز للفائزين تأكيدًا على ما تحظى به من رعاية كريمة.
وأضاف سموه أن ما قدمه الدكتور عبدالعزيز كعكي مثالاً يعتد به في الحفاظ على الهوية التاريخية للمدينة المنورة من خلال المتحف الذي يحوي على الكثير من المعلومات القيمة بجهد ذاتي منه يشكر عليه، مشيرًا إلى أنه تقرر أن يكون هنالك موقعاً لمتحف الدكتور الكعكي بجانب الحي التراثي المديني، وسيسلم له خلال الأسابيع القادمة تقديراً على ما يتميز به من حرص وإصرار على ترجمة الأفكار إلى برامج عمل ناجحة .
وقال الدكتور عبدالعزيز كعكي في كلمته بهذه المناسبة : إن الحكومة الرشيدة وضعت الفكر ورسمت الطريق للعاملين المخلصين وخصصت الجوائز، والحوافز التي تضمن التشجيع على حسن العمل بالشكل الذي أراده لنا رب العزة والجلال، وأن نسير في مدرج الكمال والفضيلة في كل شيء.
وأضاف : إن جائزة الملك فيصل العالمية ما هي إلا إحدى تلك الإسهامات العظيمة التي رسمها أبناء الملك فيصل بن عبدالعزيز - رحمه الله -، عبر مؤسسة الملك فيصل الخيرية، محققين بذلك مبادئه وفكره وتطلعاته، وقد أشرفت الدولة - رعاها الله - على احتضان تلك الجائزة والإشراف عليها في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -.
وعد كعكي أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هو رجل التراث الأول، وهو رجل التاريخ، رسم سياسة الحفاظ على إرث وتاريخ هذه المملكة، ووضع الجوائز والحوافز التي تشجع المواطنين على العمل والبحث العلمي، وما جائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية إلا أكبر مثال على ذلك.
وقدم كعكي الجائزة التي حصل عليها هدية للمدينة المنورة وأهلها الكرام رجالاً ونساءً وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز على ما قدموه من جهود كبيرة ومساندتهم له في هذا العمل حتى ظهر بالشكل المناسب، كما قدم شكره للجهات المُرشحة وهي جامعة طيبة ودارة الملك عبدالعزيز، منوهاً بأن هذه الجائزة ستكون بمشيئة الله تعالى هي التشجيع الكبير لإتمام ما بدأ به، متمنياً من الله عز وجل أن تكون موسوعة " معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ " بجميع أجزاءها إضافة جديدة للمكتبة الإسلامية تلبي ما تحتاجه من كتب ومؤلفات ودراسات مرجعية في مجال التوثيق العمراني والحضري لكل ما يخص تاريخ ومعالم المدينة المنورة.