دشن وزير الصحة أحمد بن عقيل الخطيب، اليوم الثلاثاء، فعاليات اليوم العالمي للتوعية بأمراض الكلى، والحملة الوطنية للتوعية بأمراض الكلى والوقاية منها بعنوان " كليتي .. حياتي ".
وأكد الوزير خلال كلمته على أهمية الحملة الوطنية للتوعية بأمراض الكلى والوقاية منها، خاصة وأن المملكة تعد من أكثر النسب في إصابة أمراض الكلى والضغط والسكر والسمنة، مبيناً أن نحو 15 ألف مريض لديهم فشل كلوي ويقومون بعملية الغسل، وهو معدل قليل على مستوى العالم الذي يسجل نحو 600 مليون مريض بالكلى، ونسبة النمو لدينا أكثر وهذا ما يتطلب منا الحذر في المستقبل من المشاكل التي تسبب أمراض الكلى.
وأفاد أن عدد الذين يقومون بالغسيل الكلوي في برامج وزارة الصحة بلغ نحو 10200 مريض، الأمر الذي يجعلنا نعمل بشكل أكبر وبتركيز أوسع على محورين هامين هما الجانب الوقائي بالتوعية وتعزيز الصحة والثاني الجانب العلاجي والعناية بالمريض، ولدينا حالياً نحو 143 مركز غسيل كلوي، وأكثر من 3400 جهاز غسيل كلوي، وسيتم زيادتها إلى 167 مركزًا كلى تتبع للوزارة منتشرة في مدن المملكة وقراها، وتعمل هذه المراكز بمعايير عالمية دقيقة
أضاف: " إن وزارة الصحة حريصة على تطوير البرامج الوقائية والعلاجية، للوصول إلى أفضل التدابير الاحترازية لمواجهة مرض الفشل الكلوي، مؤكداً أهمية التوعية بأمراض الكلى، وأسباب الإصابة بها، والأعراض المصاحبة لها، وضرورة إجراء فحص دوري على الكليتين.
ولفت إلى أن مرض الكلى من الأمراض المنتشرة بين دول العالم، ولم تكن المملكة بمنأى عن هذا النوع من الأمراض، ووفقاً للأرقام الموثقة من واقع سجلات مراكز ووحدات الغسيل الكلوي بالمملكة فقد بلغ عدد مرضى الغسيل الدموي " 9768 " مريضاً، وبلغ عدد مرضى الغسيل البريتوني " 535 " مريضاً
وأكد أن وزارة الصحة بالتوازي مع التوسع في إنشاء مراكز ووحدات الغسيل الكلوي البالغة "149 " مركزاً تم استحداث برنامج شراء خدمات الغسيل الكلوي من القطاع الخاص لخدمة جميع مرضى الغسيل الكلوي من القطاع الخاص لخدمة جميع مرضى الغسيل الكلوي بنوعيه البريتوني والدموي، وفق معايير الجودة الفائقة والممارسات الطبية والعلاجية المتميزة , بالاستعانة بشركتين عاملتيين رائدتين في هذا المجال، ويجري تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل لمدة خمس سنوات.