• ×

قائمة

Rss قاريء

تردد ..

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
جدة . سوار سليمانى .نبراس 
طاقة الناس لإستمراريها في تمثيل البطولة فى الحياة العظيمة ، وأن تستمر متواترة في العيش ليس إلاحجّة ضد الحقيقة .
ليس القول بمعنى أن الحياة غير قابلة للتحمل ، بل لاتوجد جدوى للحصول على إذن الإنتظار،
علمنا مسبقاً ماسوف تخبرنا به الأيام، لنعلن البرود النهائي لرؤية المستقبل الواضح حد الوصول أنه لوكان لنا خنق كل حيّ .
لاللتخلي عن الإنغماس في كل لحظة ولاللخلوة عن ملذات الحياة ولاللخروج من الحركة ،
الطموح بدأ يتكفل عن الجميع للسخرية.. هذا كفيل بأن نضمن حق التدني دون سعادة ، ففي الأولوية من تحقيق رغباتنا ،عندما تتحقق لنا .
فالحياة بشكلها الكامل ،تراكمية من نقاط السخرية، أشياء بسيطة مشعلة للضحك الساخر .في نظري هذه الدنيا رياحاً وعواصفاً تتوالى .
قال لي أحد الأشخاص ،لاأرض لنا في الدنيا، سوى ظلالاً بشكل بشع يضمنا ،فلاتحلم ياأخِ أنت وأنا نستنشق متحفاً من الزيّف حتى الموت.
لم أخلص حتى الآن من التأمل في أهميّة الزيف لم أقلل من ذات كلماته ،فالحياة مسطرة قصيرة، تشكل لنا خطوط طويلة فوق الزمن.
ولادة الإنحدار هو ثقل يتمحور طوال العمر . ألماً يكتب حدود النظرات إلى الدنيا ومابها .ولكن يجعلنا نتسائل عن السبب الذي يصاحبنا،
حتى نتخطى الإجابة بالشكل المقلوب ، وعلى العكس ننحنى إجباراً لصدمة المستقبل.ليعود بنا التاريخ إلى بداية الماضي ليتخذنا لعبة التيه بوجه مرعب صغير التأمل بالعبثية .
في الواقع لايمكننا حيالها أن نفعل شيئاً ، ندمنا على ولادة الإنحدار أطرف نهاية ، ينبغي لنا أن نصافح الذين يغرقون في السطور
كما أولائك المتعثرين في الغرابة السابقة ، أؤكد مساؤئ الإقتناع المتمّم بالآلام . "صرخة في وجه الجسد "
حتماً إقتراح للسقوط في الكرب في البشاعة،في القلق،في الكينونة في الضعف،في العبودية،في التفاغم في التاريخ،في الإقتراح،في الغم،في السهاد ..
تلك هي إختصارات تأمل الضعفاء. تلك مشاغل إشتعال التكاثر الفكري ، إطلاقاً لوسواس الولادة الذي سيغدوا عمراً ،
نوتة عظيمة بشكل شخصية تتعثر في لغة الأدب، نعثر عليها وغيرها في قضايا الموت بحكمة . نجد لها إشارة تعني أمراً فريد دون نوعه
قلماً مغاير بمزاج الإرتباط الحميم ، منفصلاً عن الإنسان والفيلسوف الذي لايبحث .غرق متناهي مع كل كتابة إلى الحد الذي يصبح
فيه من الصعب أن تمسك بالخيط الذي يصطاد به ،
الموافقه والتنافر أحياناً . إذاً لم نرتبط بأي حياة خاصة ،بسيرته في ذاته "شكلاً يعمل ،جسماً يموت وحده " لم نكف عن إجترار أنفسنا للوصول للغة الرسائل وحتى إن وصلنا للنص المكتوب بلغة الغريزة لن نصل للمخرج إذا كتب بنكهة التجديد الدائم.
"ما أفضت به في قالب اللحظة ليست فكرة"فإني وضعتها مجازفه .. تلك هي رسالتي الأولى والأخيرة من نوعها .
- جميع المبتكرين والمفكرين يرددون هذا "كرّر،طوّر،أعد صياغة المثال" ماذا تقول للمستكشف لنتيجتك الأولى؟
هل ستنصحة أن يبدأ بقراءة قانونك المعين؟ لتسأله عن جودة تخصصك والتعريف عنه !
أنت من يختار ومن يشاء لنفسه ليبدأ من حيث يشاء .ليس التقدم في الكتاب ومايتضمن ، المضمون كالموسيقى ،تتغير ولكنها لاتتقدم .
وكل قانون يختلف بهزيمته لك ينطلق منك ويعود لك .. إما لتولد في نفسك أو تتهجأ ماقرأت قبله .
في الحاضر والمستقبل وكل ماتكتب له اللحظات ومن بدايات مشوارك الجامح بالأهداف ، ستظهر لك قوة تدوّن لغتك المثيرة عن
موجز صادر من نقدك لذاتك وعن مساوىء قدمتها لنشر مهملاتك، أعمالك الخامدة دون صيحة ترعبك ، بعد إنكشاف ستار اليأس منك
ستكتبك الأوهام من دمعك مروراً بظلام فكرك ،لتقيس ضغط مرارتك حتى تغوي الوجود أن يزيلك ، لتسقط في دوّامة الزمن " يُطلق عليك المرء الضال"دون نهضة ذاتية ،دون شهادات تجمعك لنفسك .
هذه اللمسة الملساء حكمها نهائي لوجودك كـ حيّ الذي كان يعدو ليكون في أفضل ترقيع ليبدأ من ثقب أكبر مما يُسد بنقطة الصفر ،
بعد إختبار العجز دون وجود لعدمية الجدوى وعدم ثباتها في المصالحة الحياتية مابينك وبين تقدير جدارتك ،يعود السؤال عن حضورك
كـ صديقاً للحجر والهواء فوق الأرض ، خصوصاً عن معنى وجودك أنت " سيرفضك الجواب قبل الزمان والمكان.
حياتك ليست ملائمة أبداً مع دنائة الأرض" " لن يتوقف البكاء والتباكي من كونك معدوم" محكوم عليك بتمثيل التواجد مع العالم السافل
كنت تعتبر نفسك ذو نفس كبيرة لاتتعب. إن فعلك بالغياب فرضاً فادح لدرجة البقاء في أفواة الحاضرين بالوجود الفعلي .
تفكر في الأمر بالحذافير ،فلا تملك الخبرة سوى أن تصطنع إبتسامة صفراء .
وبما أنك وصلت إلى هذا الحد من السفاهة فلا تريد أن تحرم ظلّك من الإستماع لضربات قلبك لتوجه القضاء لحياتك عموماً "بكاء جاف"
كنت تمضي تتسائل عن الأموات عمّا عملوه وأنجزوه في ولادة كل فكرة ؟
بمثال السؤال ينتابك اليوم أمام كل حيّ "ماسعادة من لم يُولد الآن دون فكرة؟"قلت ذلك وأنت ترسم حِملك بالتجرد من نفسك لتضع سعادتك في إهمال لانظير له ، يالها من فقاعة ترحب بالفضاء للقضاء. كان من الأفضل لك أن تكون كما لو أنك ميّت .ياليت لم تكن أبداً ،عدمية الحياة تكثر في الحياة ، يشتكي الإنسان حينما يعقد حياته للأيام .
إذا كنت ترفض سقوطك بالعالم وغرقت مجرد عبورك لنشأة العدوانية سنتظر عدوّك اللدود نظرة كارثية "صدفتها أنت" وهي خضوعك للإستسلام والنكبة . أنه سقوطك الحُر في الورطة ،لانجاة منه لتبقي في الأمر دون تجرّد من النظر فيه لن تحسب بعد ذلك ترجمات الغضب بعد وقوعك "ومن الممكن أن تقترف جرماً في تسمية نفسك شخص"فكل شيء مغفور إلا الإضراب عن الإستمرارية يوماً ما سيكون مصيرك إرتكاب السعادة .-
"تتمكن من التلاؤم مع الآخرين ولاسيما مع نفسك "ربما تكره الحزن الحقيقي وتكون الجدوى ، لاتنفع مع الفرحة الكاذبة . وتتعبر معاداة الحياة أمراً جديداً جدّياً .
فلا يكاد يخلو تاريخك بكل إختلاف متباعد من هذا.أن تعود للوراء مثلما تلهو بشريط حياتك عن طريق تسريع إلى الخلف ثم تصغّر حجم ألمك لا بل الأحسن أن تنهي طفولتك لتمضِ حقيقياً متأملاً قطع الرجاء من كل الحياة محاولاً نسيان أنك ضيفاً لنفسك .
الحظ والشقاء لاتسألني أن أقول راضياً ولي شيئاً منها لأنال رضاها ، أعذبها في كونها بعيدة عن متناولي أقساها أنها ليست متواجدة لي.
وأن تموت في أقرب وقت ممكن ماهي جدواها وماهو النفع لي "-
‏الغياب السريع ،نفسه لايجدي نفعاً فلا يجني من بعده العبد شيء هي أزمة كل مخلوق يتعدى مراحل الموت الغير مفيدة وأن الأزمة لاتتعدى الموت نفسه لافائدة من أنك تفتقد مقدارة حياة كل شيء يموت الا المتفائل الذي يعود يولد من جديد ليستمر .
أما تبريرك لماذا هم ورائي يموتون وهم من يملكون الإجابة "الحياة شك،أو شر " كل شر يفوت فيك ومنك ، كل شك ينبع منك إليه ..
ولاتعيش أبداً حسب الترجّي المضحك كان من السفاهة وحق البكاء لأن الأيام مكسّار اللحظات التي لاتعاد أبداً لديك العديد من الحركات التي من الممكن ، أن تضع منها هاوية تصدر الآلام لك قبل الشيخوخة ومن الممكن أن تقول" الألم علاجة أكثر منه ألماً "
وفي نظرة ممددة لحياتك الناقصة والنظر إليها دون أمان في جوانبها ،تتبدل لإستفهام كبير. ولئن كانت تحت تحقيق مرهون لقفص الإتهام
كثيراً قابلت التحسن والإفتراض للياقة البقائية . فأستئنفتها بالطعن إنها لاتحيا بي ،ليست حياتي"فكأنما تأمل في حياة أخرى ،حياتك الحقيقية .

#قطرات_حبر
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  455

التعليقات ( 0 )