• ×

قائمة

Rss قاريء

جسّد العُبور

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
جدة . منال على . نبراس لا شيء يزين عمق الليل كإستعادة الماضي من أوله لآخر اللحظة الماضية بالجرح .. للحياة مسارات متفاوتة خطواتها مختلفة حين ننظر إليها عبر تفكير ضيق ، مرهقة حين نتسابق في مضمارها ، قصيرة حين نتعايش مع أحداثها ،
فى هذه اللحظة ، ٱرغب بمحو زوبعة تفكيري الذى تؤذيه أصغر التفاصيل وأقلها حجماً ، وإحتضان الحيز الفارغ في داخلي لأكف عن جنون الإحتلال القسري لذاتى .. حقيقة غائبة منذ صفير الغضب وصفقة بظهري بهتافات مؤلمة ..
هنالك من يتعمد كسر حواجز المسافات بعناق ؛ وهناك رغم عوازل القدر الأ أنه يهتم بك رغم شقاء البعد ؛ هنالك أيضا صنف يجابه بإحتراف بالتلذذ في غرز وشم الندوب على جبهة المكان .. بالضبط هنالك من يكون أقرب إليك من متنفسك وجانب جسدك ولايشعر باللاشىء بك.. هكذا هي معادلة الحياة في السخاء .. حتى الخوف له فعالية مهمة ودور في صناعة الذبول وتهميش ظلال الأيام .
إذا كان الأمر يخص قلبي أنا فتأكد بأنى لن أتجاوزك وهذا ذريعة لضعفي كلمات عقيمة تنم عن ولادة الجديد .. ثمة حنين .. ثمة ألم هنا وحلم منكب على أوراقي يبكي من شهقات الأنين.. يغزو الإشتياق .. عمق ذاكرتي يخربش الصور القديمة ويخرج عتاب ٱنيق من فجاج صدري..
أعلم بأن الكتابة ليست مخرجاً للوجع المكبوت ولكنها سبيل للتفريغ العاطفي قليلا .. على الاقل هى جذوة تشتعل بداخلي .. يختزلني التفكير ويختزلك الكبرياء .. فلا تقلق من عبثية قلبي منك .. هنا يكمن الفرق .. وهنا سقوط ينتظر النهوض وحياة مختبئة في إنتظار مرير متوجسة بالإنقلاب اللا مؤقت وعلى اطراف أصابعها يمسك القلم بها ومن ثم تتسلل الأفكار وتنساب للخارج لتعبر عما فى داخلى .
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : Publisher
 0  0  352

التعليقات ( 0 )