انتعشت التجارة الصينية في فبراير المنصرم من الانكماش المفاجئ في الشهر الأسبق، في حين أشار تراجع الواردات إلى الضعف المستمر لثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وأظهرت نتائج بيانات رسمية صدرت عن مصلحة الجمارك العامة ارتفاع صادرات الصين بنسبة 48.9 بالمئة في فبراير المنصرم مقارنة بالسنة الماضية، مقابل التراجع بنسبة 3.2 بالمئة في يناير. إلا أن الواردات انخفضت بنسبة 20.1 بالمئة، ما يمثل تراجعا بنسبة 19.7 بالمئة في الشهر الأسبق. وبلغت الصادرات في فبراير 1.04 تريليون يوان، في حين بلغت الواردات 666.11 مليار يوان نتيجة للفائض التجاري التوسعي عند 370.5 مليار يوان.
وجاء هذ الاعلان بعدما خفضت الصين هدفها السنوي لزيادة التجارة الخارجية عند ما يقارب 6 نقاط مئوية لهذا العام من الهدف 7.5 نقطة مئوية الذي وضعه لعام 2014. وقد ارتفع حجم الواردات والصادرات المقومة باليوان 2.3 نقطة مئوية في عام 2014، مسجلا بذلك تراجعا طفيفا عن الهدف المحدد للسنة الثالثة على التوالي.