أكد المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد بن مهدي الحارثي على أن السلامة المرورية باتت مطلباً دينياً ووطنياً واجتماعياً , مؤكداً في الوقت نفسه بأن تحقيق هذا المطلب سيكون من خلال أبنائنا طلاب وطالبات المدارس
جاء ذلك في كلمة ألقاها الحارثي في سياق افتتاحه للورشة العلمية “دور طلبة العلم في تحقيق السلامة المرورية ” صباح أمس الأحد السابع عشر من جمادى الأولى بفندق قراند كورال بمكة بحضور مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العقيد سلمان الجميعي , ومدير عام النشاط بوزارة التعليم الدكتور عبدالحميد بن أحمد المسعود , ومدير عام النشاط بالوزارة ريم أبو الحسن , ورئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للسلامة المرورية الدكتور عبدالحميد بن سليمان المعجل ومساعدة المدير العام لشؤون تعليم البنات بتعليم منطقة مكة المكرمة حصة بنت حمد اللعبون .
وقال الحارثي خلال رعايته للقاء بعد أن رحب بالحضور ” لاشك أن السلامة المرورية أصبحت مطلب ديني ووطني واجتماعي , والمعول عليه لتحقيق هذا المطلب هو أنتم أبنائي الطلاب والطالبات ومن سيقود هذه البلاد إلى الريادة والقيادة ..
مضيفاً: أنتم في مكة لا يستغرب منكم التوجيه إلى ما يجب عليه أن يكون المسلم والإنسان , فمن هذه البقاع الطاهرة قاد سيد الخلق محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام البشرية إلى خيري الدنيا والآخرة , وهو قدوتنا , لذا يجب أن نكون قدوة للعالم فيما يفيدهم.
وأضاف الحارثي ” السلامة المرورية أصبحت حديث المجالس والمجتمع , وفي هذا اليوم سنستمع إلى آرائكم , ونتناقش مع أطروحاتكم لنكون ثقافة مرورية مبنية على السلامة والحفاظ على أهم ما نملك وهي أرواح المواطنين ” .
من جانبه أوضح مدير عام النشاط بوزارة التعليم الدكتور عبدالحميد بن أحمد المسعود بأن هذا الاجتماع سيعقبه اجتماع آخر في المدينة المنورة , موجهاً خطابه للطلاب الحضور قائلاً ” أنتم من سيحمل لواء التغيير لمفهوم السلامة المرورية بشكله الإيجابي وتغيير كثير من السلوكيات والممارسات الخاطئة بالنصح واللين “
وقال مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العقيد سلمان الجميعي بأن السلامة المرورية بمفهومها الواسع تسعى إلى تطبيق الأنظمة والقوانين في كافة النواحي الميدانية في الطرق العامة والفرعية للوصول إلى سلامة عامة لحفظ أرواح الجميع وهي الثروة الرئيسية .
وكشف الدكتور عبدالحميد المعجل عن أن مايميز السلامة المرورية بأن لها جانبا هندسيا يتعلق بالطريق والمركبة ولها جانب تعليمي وتوعوي من المدرسة والبيت لتعليم أنظمة وقوانين السلامة , كما أن لها جانبا طبيا في إسعاف المصابين.
وعرج على نسب الحوادث التي وقعت في المملكة بحسب الإحصاءات الرسمية حيث بلغ عدد الحوادث 526429 , بلغ عدد مصابيها 37530 مصاباً في حين بلغ عدد المتوفين 7661 , وتمثل نسبة المصابين من الشباب في تلك الحوادث 76,83% , والمتوفين منهم 72,01% في حين كشفت الإحصائية عن أن أسباب تلك الحوداث تتمثل بالسرعة الزائدة بمانسبته 26,85 % بالإضافة إلى الوقوف والتجاوز والدوران غير النظامي وقطع الإشارة .
ثم كرم المدير العام الجهات المشاركة في اللقاء , وتم الإعلان بعدها عن انطلاق فعاليات الورشة بمشاركة 200 طالب وطالبة من مختلف مدارس تعليم مكة المكرمة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الحارثي في سياق افتتاحه للورشة العلمية “دور طلبة العلم في تحقيق السلامة المرورية ” صباح أمس الأحد السابع عشر من جمادى الأولى بفندق قراند كورال بمكة بحضور مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العقيد سلمان الجميعي , ومدير عام النشاط بوزارة التعليم الدكتور عبدالحميد بن أحمد المسعود , ومدير عام النشاط بالوزارة ريم أبو الحسن , ورئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للسلامة المرورية الدكتور عبدالحميد بن سليمان المعجل ومساعدة المدير العام لشؤون تعليم البنات بتعليم منطقة مكة المكرمة حصة بنت حمد اللعبون .
وقال الحارثي خلال رعايته للقاء بعد أن رحب بالحضور ” لاشك أن السلامة المرورية أصبحت مطلب ديني ووطني واجتماعي , والمعول عليه لتحقيق هذا المطلب هو أنتم أبنائي الطلاب والطالبات ومن سيقود هذه البلاد إلى الريادة والقيادة ..
مضيفاً: أنتم في مكة لا يستغرب منكم التوجيه إلى ما يجب عليه أن يكون المسلم والإنسان , فمن هذه البقاع الطاهرة قاد سيد الخلق محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام البشرية إلى خيري الدنيا والآخرة , وهو قدوتنا , لذا يجب أن نكون قدوة للعالم فيما يفيدهم.
وأضاف الحارثي ” السلامة المرورية أصبحت حديث المجالس والمجتمع , وفي هذا اليوم سنستمع إلى آرائكم , ونتناقش مع أطروحاتكم لنكون ثقافة مرورية مبنية على السلامة والحفاظ على أهم ما نملك وهي أرواح المواطنين ” .
من جانبه أوضح مدير عام النشاط بوزارة التعليم الدكتور عبدالحميد بن أحمد المسعود بأن هذا الاجتماع سيعقبه اجتماع آخر في المدينة المنورة , موجهاً خطابه للطلاب الحضور قائلاً ” أنتم من سيحمل لواء التغيير لمفهوم السلامة المرورية بشكله الإيجابي وتغيير كثير من السلوكيات والممارسات الخاطئة بالنصح واللين “
وقال مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العقيد سلمان الجميعي بأن السلامة المرورية بمفهومها الواسع تسعى إلى تطبيق الأنظمة والقوانين في كافة النواحي الميدانية في الطرق العامة والفرعية للوصول إلى سلامة عامة لحفظ أرواح الجميع وهي الثروة الرئيسية .
وكشف الدكتور عبدالحميد المعجل عن أن مايميز السلامة المرورية بأن لها جانبا هندسيا يتعلق بالطريق والمركبة ولها جانب تعليمي وتوعوي من المدرسة والبيت لتعليم أنظمة وقوانين السلامة , كما أن لها جانبا طبيا في إسعاف المصابين.
وعرج على نسب الحوادث التي وقعت في المملكة بحسب الإحصاءات الرسمية حيث بلغ عدد الحوادث 526429 , بلغ عدد مصابيها 37530 مصاباً في حين بلغ عدد المتوفين 7661 , وتمثل نسبة المصابين من الشباب في تلك الحوادث 76,83% , والمتوفين منهم 72,01% في حين كشفت الإحصائية عن أن أسباب تلك الحوداث تتمثل بالسرعة الزائدة بمانسبته 26,85 % بالإضافة إلى الوقوف والتجاوز والدوران غير النظامي وقطع الإشارة .
ثم كرم المدير العام الجهات المشاركة في اللقاء , وتم الإعلان بعدها عن انطلاق فعاليات الورشة بمشاركة 200 طالب وطالبة من مختلف مدارس تعليم مكة المكرمة.