في 7 مارس 2015 م قدمت أكاديمية نفيسة شمس للفنون والحرف - إحدى مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية – أحدث تصاميمها وإنتاج السيدات السعوديات من السجاد وشراشف الصلاة والخزفيات خلال فعاليات معرض أعراسنا السادس الذي أقيم في جدة الاسبوع الماضي.
وجاءت مشاركة أكاديمية نفيسة شمس للفنون والحرف ضمن برنامج تسويق وترويج أنتاج المرأة السعودية من المنتجات الحرفية التي تصقلها وترعاها الاكاديمية لمنتجات المرأة من المنزل.
وأكدت حنان جاعري، المدير العام المكلف لأكاديمية نفيسة شمس للفنون والحرف انها تهدف من خلال هذه المشاركة السنوية في هذا المعرض الى تعريف المستهلكين والمقبلين على الأعراس والأفراح بما تنتجه السيدات السعوديات من منازلهن من منتجات ذات جودة عالية والمساعدة في تسويق هذه المنتجات بما يتوافق مع احتياجات ومتطلبات الاسرة السعودية، مشيرة الى ان أقبال كبير من الزائرات للمعرض وجدته هذه المنتجات برهنت على السمعة المميزة التي تتميز بها منتجات المرأة السعودية التي تحتضن اعمالهن أكاديمية نفيسة شمس للفنون والحرف.
وقالت جاعري ان الأكاديمية تضم نخبة من السيدات السعوديات الماهرات في تصنيع وانتاج السجاد والخزفيات والهدايا يعملن ضمن برنامج عمل المرأة من المنزل.
وأوضحت جاعري ان الكثير من الجهات الحكومية والشركات الكبرى في المملكة اختارت الأكاديمية لإنتاج هدايا عبارة عن سجاد "صلاة" وخزفيات وهدايا لثقتهم في جودة ما تنتجه السيدات السعوديات في هذا المجال.
وكشفت أن مستفيدات برنامج عمل المرأة من المنزل التابع للأكاديمية يستطعن في الوقت الحاضر انتاج ما يزيد عن 100.000 سجادة صلاة في السنة و اكثر من 2000 من الخزفيات والمشغولات اليدوية واكثر من 10000 من السبح ، وتقوم الأكاديمية بعرض المنتجات الرئيسية التي تقوم بصناعتها السيدات السعوديات المنتسبات للأكاديمية في المعرض الخاص بها وتكون هذه المنتجات تحت اشراف ومتابعة ومساندة الأكاديمية.
وأوضحت حنان جاعري المدير العام المكلف أن للأكاديمية تجربة ناجحة في التدريب والإشراف على التصنيع وتسويق الانتاج الحرفي واليدوي للسيدات السعوديات وذلك ضمن أهدافها لتوظيف الطاقات الحرفية ، كما تم تطوير البرنامج بإضافة خطوط إنتاج جديدة مثل الخزفيات والمشغولات اليدوية.
وتأسست أكاديمية نفيسة شمس للفنون والحرف في عام 2006 بهدف مساعدة النساء على تحويل مهاراتهن التقليدية إلى مهن. ومنذ ذلك الوقت، استفادت أكثر 350 سيدة من برنامج عمل المرأة من المنزل. فيما استفادت بقية النساء من تطوير قدراتهن في المحافظة على هذه التقاليد حية، والاستفادة منها في إنتاج أشياء تصلح لاستخداماتهن المنزلية مثل خياطة السجاد، وأردية الصلاة، وتغليف المصاحف. إضافة إلى تعلّم مهارات تصميم الهدايا بأسلوب مستوحى من التراث الإسلامي. كما تشمل الدورات التدريبية التي تقدمها الأكاديمية الحرف اليدوية، والتي تتيح للنساء التعبير عن مواهبهن الفنية وتحويلها إلى مشاريع تجارية، يمكن من خلالها الحصول على دخل مستدام لتحسين قدراتهن، وكذلك تحسين سبل العيش لأسرهن.