جازان . الباحث ـ ماجد بن حمد البهكلي ، نبراس كيف تستطيع تحفيز عقلك اللاواعي ؟
سؤال يتكرر وتتكرر الاجوبة حوله .
رأيت بعض الأجوبة في النت والكتب ، ولكن أكثرها مبنية على منهجية علم النفس ، أنا سأجيب على هذا السؤال ولكن بإجابة ميتافيزيقية .
لم يمزنا الله بالعقل عبثا ، ولم يكرمنا عن باقي الخلق هدرا ، العقل يحفظ كل شيء تسمعه وتراه حتى ولو لم تكن منتبه له ، لنفترض أنك تقرأ كتاب الآن وكنت تقرأ قراءة سريعة ، هل تعلم أن كل حرف رأته عيناك قد خزنه العقل ، وكله موجود في العقل اللاواعي ، وهكذا مع كل شيء حولك .
الآن نريد استعادة ما حفظناه في العقل اللاواعي فكيف ذلك ؟
حسنا في مجال الميتافيزيقا ولأنِ مختص بها سأخبركم بجاوبها ، إن أفضل طريقة لاستعادة ما حفظناه من مساءل رياضية ، شيء شاهدناه ، شيء حفظناه ، أي شيء كان هو أن تذهب للنوم ، وطبعا كلنا نشاهد الأحلام صحيح ؟
الآن المطلوب في الحلم أن تسأل نفسك أو الشخص الذي تشاهده في الحلم وبطبيعة الحال سوف يجيبك مهما كان السؤال ، طبعا إسأله في سؤال غريب جدا ، في سؤال تريد جوابه واستصعب عليك ، إسأله في معضلة رياضية ، أو نظرية فيزيائية ، إسأله في شيء كوني ، أو شيء فلسفي ، أو شيء روحي ، إسأله في الرياضة ، في نبؤاته ، في المستقبل أو عن الماضي ، إسأله في أي شيء وعن أي شيء كان ، حتما وأنا أقول لك وأنا واثق من كلامي ، حتما سيجيبك .
إذا لماذا ؟ مالذي يحدث ؟
حسنا الذي يحدث هو تحفيز للعقل اللاواعي وبالتالي يستخرج كل معلومة كانت دفينة في العقل سواء كانت مهمة أو غير مهمة ، وطبعا العقل اللاواعي يسجل المعلومات وتبقى محفوظة لسنوات طويلة جدا .
وأصلا فكرة الحلم الذي نشاهده هو من إنتاج وإخراج وتأليف عقولنا ، حتى السيناريو العقل هو من صمم كل شيء ، لذلك أي شيء تسأله سيجيبك عقلك ، وهذه الحالة قد تدخل ضمن الإسقاط النجمي ، وأيضا قد تتخيل أنك شخص وعقلك شخص آخر .
حقا العقل كلما فهمناه أكثر كلما عقدنا ووضعنا في متاهات أكبر .
#قطرات_حبر
#الباحث_أرستقراطي