• ×

قائمة

Rss قاريء

اليتيم

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
الباحة . نوف على .نبراس 
أقبع بين إحدى الأحياء وحيداً متوحداً مع نفسي

أرى فى نظرات البعض لي شفقة والبعض إشمئزاز

وآخر يعطي ويبتسم لي ثم يرحل

هو فردً من ذلك المجتع لم يجد احتواء

يعامل ك نكرة .. قدم من عالم مرفوض

وعلى إنهُ لا يشعر ..

كل ماتمنى أن يعامل بلطف

كَمعاملة أب لإبنه

أو حتى يشعر أنه بين أفراد عائلة

لكن حتى لا يتمرد .. لابد من القسوة

أي منطق ذلك.!

وأي ذنبً فعل حتى يكون بين تلك الايدي ظالمة

لاترحم ولا تشعر..

عالم متجرد من الانسانية

لا يرى أمامه سوى المال والطمع والشجع

ينام ويصحو ولكن لا سؤال ولا مجيب

نظرة من تلك العينان كفيلة بأن تجعل الدموع تنهمر

لم يكون ذنبهُ أن ترك تُرك بإحدى تلك الشوارع وعاش بذلك الدار

أين حنان الأم وعطف الأب.!

أين رحمة المجتمع وإهتمامه.!

أين تلك القلوب الرحيمة على من مثلهم.!

سلاماً على مجتمع يشكو من ضعف تفكير

وسلام على قلوب تحتاج العطف والحنان

عذراً يا بُني فإنها من طيش كانت تشكو.

فأيهُا الغافل عنهم

إن كُنت تبكي لفراق حبيب.!

فلا يستحق البكاء الا نظرة يتيم يشكو من فراق أم

الأبن: سلاماً عليك يَا من تركتِ بين القلب فجوة

الأم:أعذرني يا بُني أردت لك حياة النعيم والعيش ب سلام

الأبن: وأين حياة ولم أقبل يدك واي سلام وأنا لست بين أحضانك ..
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  341

التعليقات ( 0 )