سرعة التفكير النافر مخيفة !
ماإن أضع رأسي على وسادة النسيان الا وتشرق شمس الضياع .. ما إن أستيقظ الإ ويحين موعد البكاء ..
تسير الايام بشكل يرفض التوقف بشكل يحرض الكلمات في رأسي أن تندلل لقاع لحظة زائفة تهددني برحيلها منذ أعوام ، يخذلني القلم في المواقف التي تتطلب منّا الإبتعاد عن الشرود العاطفي ومواساة أنفسنا بالطبطبة المترنحة على كتف ما ..
ويقف عمري ويتزايد في المضي العكسي للشعور ، أجد نفسى مصلوبة في الهواء في موسيقى الحرمان ،في لحن معتم بالشهقات ،في أغنية باهتة ،في تفاصيل باردة ،في كلمة ماتت في عنق صدري منذ زمن بعيد عن هذا الزمن الإفتراضي للبقاء ..
إزدادت اللامبالاه داخل نطاق ذاكرتي وخارج حدود وجعي في الآونة الأخيرة ؛ماعاد الغياب يهشم جسدي ،ويقضم أجزاء قلبي ماعادت الخيبات تدميني .. ثمة جبروت ينام فوق حزني ثمه آه تغسل مرارتها بالبوح مغادرة مني بشكل نهائي محاولة تشبثي بالواقع محاولة بائسة بالفعل تمزقت أطرافي وبقيت هنا أبكي وحدي دونك دون اي شيء أخشى أن تلامسني يد الحياة بإثارة وأقوم بإخراج من داخلى وتنتابنى معارك الالم ويمكث خلفها الكثير من هزائم الضعف التي تأتي بكامل غصتها على هيئة شرخ في كلماتها ،فراغات في صدرها ،وجرتحا حاضرة متوهجة بشخوص ذاته حين نبتكر حيلة ما على مشاعرنا .