جدة . هيفاء الأحمدى أنا تلك البراءه التي تمردت .. وشقت عصى الطاعة وتطاولت ..
أنا المجنونه بحبه .. المجروحه من جرمه ..الجزعة على فراقه ..!!
أنا تلك اللعنات التي تلاحقت ..!
وأوشمت ندوبا في زجاج الروح وتهشمت ..!!
أنا تلك النظرات التي تتعالى ... وتخبئ الحزن العميق خلف تعاليها ..!!
أنا التمرد الذي يمزق ثوب الضعف الأحمق .. لِـ الصق ع جروحي بعضا من تمردي !!
لاتحملق عيناك عندما لا أبالي بنفث دخان بركان خامد ..!
من بين شفاه ساخرة متلونة بحمرة تستر سخريتها البلهاء !!
فـَ تمردي قاتل ويسحقك بلسانه السليط .. وينتشي بـِ أغاني فيروزية تذوي بـِأصقاع الروح .
. ويرقص خيلاء على خاصرة الوجع .. !!
سُحقاً ..
لن أُطأطىء الروح تحت أقدام تدوس القلب !!
لكنك ضقت ذرعًا بجنوني ....وسافرت بجنونك في عالم خاص !!
ورائحة عطري مازالت تشعل جنونك ..وعطرك عالق بِ الأنفاس ..!!
يعطر شهقات الوجع بين أضلعي .. ويستفز اوراق صمتي وهذياني ..!
ويغازل بقايا دمع تطل من نافذة عيني ..!
أشبعك لعناً ... !!
لأنك جزءتً من تمردي ومأساتي ..!
لأّنك بذرة نبت لـِ تعذيبي .. !!
فقطفت وردي أوجاعاً ..!
ولم تبالي ..!!
فـَ تمردت الأنثى بداخلي ... !!
وأصبحت نصف امرأة مبعثره شظاياها ..
في كل مدينة شظايا منها تتألم ..!!
وفوق الوجع والألم مازلت أحبك ..
ولأنني أحبك ...!!
سـَ العنك عشقاً واتمرد
أتـــــــــمرد..
اتـمرد.