أرواح طاهِره تموت ظُلماً "لا أعتراضاً على القدر".
لكن منهُم من يرى موت -المَرضى- شيئاً عادي
.. بـ مسمّى "خطأ طبّي".
منهُم من يموت بـ زيادة جُرعة أو من يموت بـ سبب أزمة العناية المُركّزة الّذي عانى منها الكثير بـ قول
: لا يوجَد سرير.
منهُم من يموت في الممرات ومنهُم من يموت بـ تلك الأخطاء الفادِحة.
كم من عائلة فقدت بـ سبب تلك الأخطاء والمُعتقدات بـ أنّه سيمُوت على كل حال..
كم من مريض عانا قبْل أن يمُوت
. أطفَال ماتوا بـ سبب هذِه الأزمة..
"و والِديهُم تحترِق قلوبهُم وتجرف دموعهُم على رحيل فلذة أكبادهِم"
لا توجد أمانة : الا تعلَم أن الله يُراقبك، وأنّك مسؤول عن كُل شيء! .
نحن نُعاتب الاخصائيين و المُهتمّين على إهمالهُم
. كم من ضحيّة تكفّن ظُلماً و كم من دموُع تسقُط ألماً
كمُ من ممرّضة قتلت نفس وكم من مُمرّض أغلق القضيّة بـ قول "خطأ طبّي
". لا أقول سِوى : "نحنُ لا نثِق بكُم لأنّكُم مُقصرون"..