أُسطركَ بين أبجديتِي ومعها يتوهُ حنينِي
أكتُبكَ أم أبكيكَ!
أم أسردكَ حكايةُ خذلان جميلةٍ !
أم أجعلكَ في محيط محيّاي تَشطِبُ قلبي ألماً !
أم أجعلكَ ذكرى قُتلت في مهدهاَ !
أتعلم لم يبقى للبوح مكان ،أمتكلنِي الصمت ،خذلتني حواسِي ،شُلت أقلامي ،مُزقت أوراقي ،رحلتَ دون وداع ،دونَ تذكرة رجوع ،دون أنّ تنفث على قلبي الصبر والسلوانّ،في محطاتِ الانتظار
تركتنِي أُجزعُ
بين إشباهكَ، أطلتُ بانتظارِي، فَرغتُ من صبرِي ،لوحةُ لأملِي
علمتُ حينها بأن ليس لدي سوى وحدتِي وبحر عينِي و وسادتي.