قدّم الأستاذ الناقد على الشدوي خلال الحلقة النقدية التي نظمها نادي جدة الأدبي أمس ورقة نقدية بعنوان (من المستفيد من هذا؟) أشار فيها أن هناك علاقة بين حفظ النصوص التاريخية وطبيعة المعنى. قد يكون هذه غريبا عند بعض القراء، لكن الحفظ لا ينتج معرفة ، ولا يؤدي إلى تغيير في الخبرة ، ولا يكوّن المعنى . وهذا يجعل من المعنى ثابتا وصلبا لا تغير بتغير الأمكنة والأزمنة والأجيال البشرية.
وقال الشدوي إن الحفظ معرفة خارجة. صحيح أن المحفوظ قد يكون له دور في تحصيل المعرفة الجديدة ، لكنه في غالب الأحيان يندمج بشكل تعسفي في البنية المعرفية للشخص من غير أن يتفاعل مع ما هو موجود عنده .إن أي شيء نحفظه لا يؤدي أبدا إلى معرفة حقيقية ، إنما يظل معلومة سطحية ، من الممكن أن نعيد ما نحفظه ، لكننا في الوقت نفسه ربما لم نفهمه ، كما أننا لا نستطيع أن نعرفه في المضمون الأكثر تعقيدا لكلمة ( يعرف )، وبالتالي فإن الحفظ لا يناسب تماما عملية بناء المعرفة الجديدة ، لكنه مفيد في حالة رغبة البشر في حفظ ما يعتقدون أنه الحقيقة .
وقد شهدت الجلسة الحوارية التي أدارها الدكتور محمد ربيع الغامدي مداخلات عدد كبير من النقاد الحاضرين، ،.
وقال الشدوي إن الحفظ معرفة خارجة. صحيح أن المحفوظ قد يكون له دور في تحصيل المعرفة الجديدة ، لكنه في غالب الأحيان يندمج بشكل تعسفي في البنية المعرفية للشخص من غير أن يتفاعل مع ما هو موجود عنده .إن أي شيء نحفظه لا يؤدي أبدا إلى معرفة حقيقية ، إنما يظل معلومة سطحية ، من الممكن أن نعيد ما نحفظه ، لكننا في الوقت نفسه ربما لم نفهمه ، كما أننا لا نستطيع أن نعرفه في المضمون الأكثر تعقيدا لكلمة ( يعرف )، وبالتالي فإن الحفظ لا يناسب تماما عملية بناء المعرفة الجديدة ، لكنه مفيد في حالة رغبة البشر في حفظ ما يعتقدون أنه الحقيقة .
وقد شهدت الجلسة الحوارية التي أدارها الدكتور محمد ربيع الغامدي مداخلات عدد كبير من النقاد الحاضرين، ،.